البحرين اليوم – المنامة
قامت إدارة سجن جو، سيء السمعة في البحرين بنقل معتقل الرأي أحمد محمد حبيب إلى السجن الانفرادي في مبنى مخصص للسجناء الجنائيين، وذلك بعد تعرضه لعارض صحي أثناء ممارسته الرياضة.
وبحسب ما أفادت عائلة حبيب في تسجيل صوتي بأن ابنها أغمي عليه يوم 4 يونيو بعد اصطدامه بسجين آخر، ونقل إلى عيادة السجن حيث فحصه الطبيب دون تشخيص إصابة واضحة.
لاحقًا، نقلت إدارة السجن حبيب إلى مبنى 2 المخصص للسجناء الجنائيين المتهمين بقضايا مخدرات واغتصاب، والذي يُعد غير صالح للإقامة ومليء بالحشرات والفئران. وفي اليوم التالي، نقل حبيب إلى المستشفى العسكري الذي رفض استقباله صباحًا قبل أن يوافق على ذلك مساءً، حيث أظهرت الأشعة كسرًا في أنفه دون أن يصرف له الطبيب أي علاج، وأعيد إلى السجن ليُبلغ بوجود “عقوبة إدارية” بحقه ويودع السجن الانفرادي.
وأكدت عائلة حبيب أن إدارة السجن تعمدت عدم إحضار أغراضه الشخصية وأدوات النظافة إليه، ومنعته من إحياء المناسبات الإسلامية. يُذكر أن حبيب يقضي حكمًا بالسجن المؤبد منذ مارس 2017 على خلفية سياسية.
وتأتي هذه الأحداث وسط تصاعد الاحتجاجات في سجن جو المركزي بعد استشهاد المعتقل حسين الرمرام، أحد ضحايا الإهمال الطبي، مما يزيد من قلق الأهالي حول سلامة وظروف احتجاز ذويهم داخل السجون الخليفية.