البحرين اليوم – المنامة
اشتكى عدد من المعتقلين السياسيين في سجن جو، سيء الصيت الاثنين 6 يناير، من استمرار الممارسات القمعية التي تنتهجها إدارة السجن، بما في ذلك منعهم من ممارسة شعائرهم الدينية داخل مباني السجن، بحسب ما أفادت به جمعية الوفاق الوطني الإسلامية.
وأكد المعتقلون أن إدارة السجن تفرض إجراءات مشددة تهدف إلى التضييق عليهم ومنعهم من إقامة أي فعاليات دينية، معتبرين أن هذه السياسات تعكس طابعًا طائفيًا في التعامل معهم.
وأشار المعتقلون إلى أن الإجراءات القمعية التي يتعرضون لها تأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف تقييد حقوقهم الأساسية، بما في ذلك حقهم في حرية ممارسة الشعائر الدينية، وهو ما اعتبروه انتهاكًا صريحًا للقوانين والمعايير الدولية التي تكفل هذه الحقوق.
وأوضح المعتقلون أن هذه الانتهاكات ليست وليدة اللحظة، بل تمتد لأكثر من عقد من الزمن، حيث يتعرض المعتقلون السياسيون من الطائفة الجعفرية للمنع الممنهج من إحياء مناسباتهم الدينية، سواء كانت مراسم عزاء أو احتفالات.
كما أكدوا أن الإصرار على ممارسة شعائرهم الدينية يعرضهم للعقاب، بما في ذلك النقل إلى السجن الانفرادي، في محاولة لردعهم عن المطالبة بحقوقهم.
