البحرين اليوم-المنامة
أفادت مصادر عائلية مقربة عن أن المعتقل السياسي علي حاجي فك إضرابه عن الطعام بعد 75 يوما كان يطالب فيها بالعلاج والسماح بالزيارة العائلية.
وأكدت المصادر بأن حاجي أُخذ للمستشفى في الأسبوع الماضي، وتم وضع خطة علاجية لمشاكل يعاني منها في الفك والأسنان. وبشأن الزيارة العائلية من دون حاجز زجاجي فقد تعهدت هيئة الشؤون القانونية بتحديد موعد الزيارة خلال أيام.
وتأتي هذه التطورات بعد معركة طويلة خاضها حاجي بالإضراب عن الطعام لشهرين ونصف. كما برزت قضية علاج حاجي وإضرابه عن الطعام في بعض وسائل الإعلام الدولية إلى جانب تبني بعض نواب البرلمان البريطاني والأوربي لقضيته.
وفيما يتعلق بوضعه الصحي، فقد خسر حاجي أكثر من ثلث وزنه، كما أدت هذه الفترة الطويلة من الإضراب إلى ضعف لديه في التركيز، وتنمل في أطراف اليد، وألآم مستمرة في الرأس.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية قد أصدرت بيانا قبل أسبوعين تناول عددا من قضايا الحرمان من العلاج للسجناء السياسيين، بينهم حاجي وبعض رموز المعارضة وآخرين.
وتعد قضية الحرمان من العلاج والإهمال الصحي من أبرز القضايا التي يشكو منها ألآف السجناء السياسيين خصوص في سجن جو سيء الصيت. وهو الأمر الذي دفع الكثير منهم لخوض الإضرابات المتعاقبة أملا في حل هذا الملف.