إدارة ترامب تعتزم تزويد السعودية بأنظمة توجيه عسكرية تحوّل قنابلها “الغبية” إلى ذكيّة
من واشنطن-البحرين اليوم
نشر موقع “نيوز ويك” مقالة الأربعاء (12 أبريل 2017) بقلم الكاتب “مايكل بوسنر” تحت عنوان “ استئناف مبيعات السلاح إلى السعودية يفشل اختبار تيلرسون”.
الكاتب تطرق في مقالته إلى جملة من المواقف التي اتخذتها الإدارة الأمريكية في الأسابيع الأخيره، ومن بينها موافقتها على بيع طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى البحرين، وترحيبها الحار بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى زيارته للبيت الأبيض “متجاهلة فشل حكومتي البحرين ومصر في التصدي للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.
وأوضح الكاتب أن الإدارة الأمريكية “مستعدة لإخطار مجلس الشيوخ باعتزامها بيع أسلحة جديدة إلى المملكة العربية السعودية”، وعلى العكس من قرار إدارة أوباما في ديسمبر، الذي أوقف بيعه بسبب الهجمات السعودية على المدنيين في اليمن.
لكنه أوضح أن هذه التحركات، التي “تتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في تلك البلدان، لا تستوفي المعيار الذي صاغه وزير الخارجية ريكس تيلرسون في جلسة ترشيحه للمنصب في شهر يناير الماضي”.
وأشار الكاتب إلى قول تيلرسون في تلك الجلسة “إن قيادتنا تتطلب اتخاذ إجراءات تركز على وجه التحديد على تحسين أحوال الناس في جميع أنحاء العالم، باستخدام كل من المعونة والعقوبات الاقتصادية كأدوات للسياسة الخارجية عند الاقتضاء”.
وأكّد بوسنر على أن مبيعات الأسلحة إلى السعودية والبحرين والاحتضان غير المشروط للسيسي “تتعارض مع هدف تحسين الظروف للشعوب في تلك البلدان”.
وفي يتعلق بالسعودية أوضح الكاتب بأن الاختبار هناك هو في “كيفية استخدام المملكة العربية السعودية لأسلحتنا، وما هي الخطوات التي تتخذها حكومتها لحماية المدنيين المتضررين من العمليات العسكرية”.
وفي هذا الصدد أشار الكاتب الأمريكي إلى اقتراح لشركة “رايثيون” بيع أنظمة “بيفوي” لتوجيه القنابل بقيمة 300 مليون دولار، والتي قال مسؤول في إدارة ترامب أنها سوف تستخدم في “تحويل آلاف القنابل الغبية إلى قنابل ذكية”.