إبراهيم شريف: الإفراج عن المعتقلين لن يتم بسبب وساطات.. والدمستاني: لن ينجحوا في إنهاء الحراك
المنامة – البحرين اليوم
أكد المعارض إبراهيم شريف بأن الإفراج عن معتقلين في البحرين لن يتم “بسبب وساطات أشخاص”، وأوضح بأن ذلك في حال حصل فيكون محدودا بأعداد قليلة من الأفراد.
وردا على الإشاعات التي يتم ترويجها بشأن “تحركات” من بعض الشخصيات و”الوجهاء” للإفراج عن المعتقلين السياسيين؛ أكد شريف بأن “الإفراج – إنْ تم – فسيكون لأسباب يرى النظام فائدة منها”، وأضاف بأن النظام “هو من سيحدد الوسطاء المقبولة وساطتهم”، كما رحب في الوقت نفسه بأية جهود للإفراج عن المعتقلين ممن يسعى لذلك “دون أن يقبض ثمنا لذلك”، وذلك في تعليق على تغريدات نشرها رجل الأعمال محمد حسن العرادي الذي أعاد ترويج هذه الإشاعات و”الوساطات” في سياق هجوم شنه على معارضين نشطاء وآباء شهداء.
ومن المعروف أن العرادي ارتبط بعدة محاولات سابقة لتمرير مخططات مشبوهة للإفراج عن بعض المعتقلين والالتفاف على الحراك الشعبي في البحرين، وهو معروف بهجومه المتواصل على المعارضين والقوى التي تقود الحراك منذ سنوات، وأعاد هجومه مجددا في سلسلة تغريدات أخيرة، حيث هاجم المنظمات الحقوقية والمعارضين السياسيين في الخارج، وطال هجومه الناشط إبراهيم الدمستاني، والد الشهيد علي الدمستاني، دون أن يسمّه، نافيا أن يكون ابنه شهيدا، كما شكك في النشاط الحقوقي للدمستاني وللمنظمات الحقوقية البحرانية العاملة في الخارج.
في المقابل، قال الناشط الدمستاني في رده على التحركات المشبوهة للإفراج عن معتقلين بأن “الذين يسعون ليل نهار لإقناع الآخرين بتقديم الخطابات والالتماسات لآمري القتلة والمعذبين؛ لم نسمع لهم صوت أو نرى منهم تحركا لإيقاف الانتهاكات التي خرجت من حدود الدائرة الانسانية”، مؤكدا ارتباط هذه التحركات بأطماع شخصية تتعلق الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال الدمستاني “أنا أحد أولياء الدم ووالد معتقل ظلما.. إذا لم يكن لي ولأمثالي الحق في الكلام ورفع الصوت عاليا إذا فمن له الحق ومن يقرر حقوق الآخرين”.
وردا على اتهامات العرادي والشخصيات التي ترتبط بالتحركات المشبوهة الأخيرة؛ قال الدمستاني “لا أنت ولا هم ولا كل من يريد أن يتسلق علي جراحات أبنائنا (من) أصحاب المصالح الحزبية والشخصية”، مؤكدا فشل هذه المحاولات الجديدة لإنهاء الحراك “دون حلول حقيقية”، وأن “من يطبل للدخول للبرلمان أمره لا يعني أبنائنا وشهدائنا”.