إئتلاف ١٤ فبراير يدعو إلى التمسك بقيم ثورة الإمام الحسين والحفاظ على دروس عاشوراء في الصمود والمقاومة
المنامة – البحرين اليوم
دعا إئتلاف شباب ١٤ فبراير إلى الاستمرار في ثورة البحرين والتمسك بقيم ثورة الإمام الحسين بن علي والاستعداد للتضحية والفداء من أجل تحقيق أهداف الثورة المشروعة.
وفي بيان بمناسبة حلول ذكرى عاشوراء، وجه الإئتلاف – من القوى الثورية المعارضة في البحرين – الجمعة ٢٢ سبتمبر ٢٠١٧م رسائل إلى شعب البحرين وفئاته المختلفة، حيّى فيها مواقف المرأة البحرانية واقتدائها بالسيدة زينب من خلال موقف “ما رأيت إلا جميلا” والذي عبرت عنه أمهات الشهداء اللواتي أبدين الصمود والشجاعة في فضح “جرائم الديكتاتور حمد وجلاوزته” بحسب تعبير البيان.
وكانت القوى الثورية المعارضة أعلنت عنوان “صمود ومقاومة” شعارا لفعالياتها الخاصة بموسم عاشوراء هذا العام، حيث يحيي البحرانيون هذا الموسم بخروج المواكب الحسينية وإقامة مآتم العزاء وتنظيم فعاليات ثقافية واجتماعية في مختلف مناطق البلاد ومنها العاصمة المنامة التي تشهد انطلاق مواكب وفعاليات مركزية بالمناسبة. كما يحرص الأهالي على تمثيل قيم عاشوراء في الواقع المحلي المعاش من خلال التمسك برفض التعاطي مع الظلم والظالمين ورفع شعارات عاشوراء في مواجهة النظام الخليفي، ومنها شعارات “هيهات منا الذلة” و”مثلي لا يبايع مثله”.
وأكد بيان الإئتلاف على ضرورة الاستمرار في التضامن مع آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي تُفرض عليه الإقامة الجبرية في منزله ببلدة الدراز منذ شهر مايو الماضي، وبالتزامن مع استهداف عدد من العلماء بالملاحقة والسجن، جنبا إلى جنب قادة الثورة المعتقلين، ودعا البيان إلى استحضار هؤلاء في فعاليات عاشوراء والتذكير بمواقفهم وكلماتهم الثورية.
وعبّر الإئتلاف عن التقدير لعموم السجناء السياسيين الذين يخوضون سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات في مواجهة الانتهاكات التي يتعرضون لها، وقد رفعوا شعار “لبيك يا حسين” عنوانا لإضرابهم الأخير عن الطعام تعبيرا عن تمسكهم بقيم عاشوراء ومدرسة الإمام الحسين بن علي.
وشدد البيان على “أهمية عدم إفراغ (ثورة الإمام الحسين) من محتواها”، وأن يكون موسم عاشوراء مصدرا للصمود والمقاومة.