إئتلاف ١٤ فبراير يحمل أمريكا وبريطانيا مسؤولية الهجوم على الدراز.. ويدعو للاحتشاد الواسع في الساحات

المنامة – البحرين اليوم
قال إئتلاف ١٤ فبراير بأن الهجوم الخليفي اليوم الأربعاء، ٢١ ديسمبر، على اعتصام الدراز المحاصرة يفرض “رفع مستوى الاستعداد والجهوزية لأي خطوة إجرامية قد يرتكبها الكيان الخليفي المجرم“، ووجه الإئتلاف التحية للمواطنين الذين نزلوا للشوارع وتصدوا للهجوم الخليفي.
وأكد الإئتلاف في بيان له بأن ما جرى اليوم “يحمّل الجميع دون استثناء مسؤولية مضاعفة“، ودعا إلى جعل البحرين كلها “ميادين فداء“، محذرا من مغبة المساس بآية الله الشيخ عيسى قاسم، محملا أميركا وبريطانيا مسؤولية “هذه الخطوة المجنونة وتبعاتها“.
وأضاف الإئتلاف بأن “إرادة الشعب هي التي تصنع القرار“ مشددا على “أهمية التكاتف في مواجهة المخططات الخبيثة للكيان الخليفي والمحتل السعودي والعمل على إفشالها” بحسب تعبير البيان.
وتعليقا على مزاعم النظام الخليفي في تبريره للهجوم اليوم على الدراز، وادعائه بأن ذلك جاء بحثا عن مطلوبين؛ أوضح الإئتلاف بأن ذلك “يؤكد عجز (النظام) وخيبة كل مشاريعه الأخيرة“، بما في ذلك من “استعراضات أمنية ومناورات في البر والبحر“ و“جذب غطاء إقليمي سعودي، سعودي وبريطاني أميركي“.
وشدد الإئتلاف على “أهمية الاحتشاد الدائم في ميدان الفداء، وتوسيع رقعة التظاهرات لتشمل كافة مدن البحرين وبلداتها بما في ذلك العاصمة البحرانية المنامة“، كما أهاب بالمشاركة الواسعة في الفعالية المقبلة في سترة، في الأول من يناير.