إئتلاف شباب الثورة يفتتح “خمية إرادة الصائمين” بأركان ثورية وتعبوية
المنامة – البحرين اليوم
ضمن البرنامج الثوري الذي اطلقه إئتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير، افتتحت يوم أمس الجمعة 10 يونيو 2016، خيمة إرادة الصائمين الرمضانية في بلدة أبو قوة بحضور عدد من عوائل الشهداء والشخصيات الدينية والوطنية.
خمية إرادة الصائمين ضمت أقسام ثورية وتعبوية مختلفة، وتوسط ساحة الخيمة والأركان الثورية نصب لميدان الشهداء الذي يحمل أجمل ذكريات البحرانيين.
وشهدت الخيمة حضورا لافتا من المواطنيين الذين توافدوا لزيارة الأركان الثورية التي ضمتها الخيمة، منها:
- ركن الشهداء الأجنة والرضع
- ركن الرموز الأسرى
- ركن فعاليات تقرير المصير
- ركن الرموز الأسرى
- ركن حملة النظام السعودي إرهابي
- ركن الإستفتاء الشعبي
- ركن الجرحى
وغيرها من أركان ثورية وتعبوية.
وبدأ البرنامج التعبوي بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، تلتها كلمة للشيخ السيد مجيد مشعل وإئتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير.
ودعى إئتلاف الثورة في الكلمة التي ألقاها للتمسك بالوصايا النبوية المحمدية و للإهتمام بأمور المسلمين وحفظ بيرق الإسلام وكرامة المسلمين وعزتهم.
كما جدد الإئتلاف دعوته للجماهير البحرانية للمشاركة في فعالية “حق تقرير المصير 17” المرتقبة في عاصمة الثورة والتي وصفها بـ “فاتحة النصر” .
وكان للحقوقي أحمد الصفار كلمة ألقاها تحدث فيها عن المعتقلين في سجن الحوض الجاف ومايحدث من ظلامة في حقهم، داعياً لتكثيف الجهد لنشر مظلوميتهم ، والعمل على المطالبة بالإفراج عنهم ومحاسبة جميع المسؤولين عن الإنتهاكات داخل السجن.
وألقى والد الشهيد حسين الجزيري كلمة نيابة عن عوائل الشهداء، قال فيها بأن “دماء الشهداء التي أريقت على تراب الوطن الغالي بمثابة الصدقة عن الشعب والأجيال القادمة”؛ مبرهناً على ذلك بحديث للنبي (ص): “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”.
واختتمت فعاليات الخيمة الثورية بكلمة لعوائل المعتقلين ألقتها أحد حرائر الثورة، وأكدت من خلالها على عدم تنازلهم عن حقهم بتقرير مصيرهم كأهالي معتقلين.