المنامة – البحرين اليوم
قالت مصادر في البحرين بأن قيادات الثورة ورموزها المعتقلين أعلنوا المشاركة في الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأ أول أمس السبت، وذلك بعد الأنباء التي أشارت إلى اعتداء القوات الخليفية في السجن على المضربين لإجبارهم على فك الإضراب.
وتشير المعلومات المتداولة إلى سقوط عدد من المضربين جراء الإنهاك والإعياء بعد ٣ أيام من الإضراب المتواصل، في حين امتنعت سلطات السجن عن نقلهم إلى العيادات الطبية وهددت بأنها ستتركهم “يموتون” بعد أن منعت عنهم مياه الشرب وأحكمت إغلاق الزنازن عليهم وصادرت كل المقتنيات الشخصية الخاصة بالسجناء، كما نقلت عددا آخر إلى العزل الإنفرادي بتهمة التحريض وفي محاولة لإثارة الرعب.
ويحاول عدد من ضباط وزارة الداخلية ومسؤولي السجن الكبار إجبار السجناء على فك الإضراب، إلا أن السجناء رفضوا ذلك وأصروا على تحقيق مطالبهم المشروعة بوقف المضايقات وسوء المعاملة والسماح لهم بحقوقهم الطبيعية المقررة في المواثيق الدولية.
وقال السجناء بأن “فك الإضراب لن يكون إلا بالجلوس معنا لحلحلة كل الملفات، بوجود مراقبين لمنع التنصل على الإتفاق”.
وكان السجناء المضربون دعوا ممثلين عن الجهات الرسمية المعنية بالسجناء للجلوس مع ممثلين عن المضربين بحضور مراقبين دوليين عن الصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في البحرين، والعمل على إبرام اتفاق يحقق مطالب السجناء.