لندن – البحرين اليوم
تواردت أنباء عن تأجيل زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى لندن، والتي كانت مقررة في الأيام الأولى من فبراير، وشهدت المملكة المتحدة في يناير الماضي حملة واسعة من حقوقيين ومواطنين ضد زيارة بن سلمان للندن، للانتهاكات التي قامت بها السعودية لحقوق الإنسان، سواء داخل أرض الحرمين أو في اليمن، كما أن السعودية متهمة بدعم الإرهاب، وذراعها الديني “الوهابي” مسؤول بشكل مباشر على بث خطاب التحريض والكراهية ضد الإثينات المختلفة في المنطقة.
وفي وقت سابق أصدر المدعي العام البريطاني السابق اللورد كين ماكدونالد والحقوقي رودني ديكسون موجها للأمم المتحدة طالبا فيه المنظمة الدولية بتعليق عضوية السعودية في مجلس الأمن بسبب الانتهاكات الحقوقية وسياسة الاعتقال التعسفي ضد الناشطين في المجال الحقوقي والسياسي وعلماء دين إصلاحيين. كما جاء في نص التقرير.
كما شنت الصحافة البريطانية حملة إعلامية ضد بن سلمان والسعودية لانتهاك الأخيرة ملفات عديدة في حقوق الإنسان، وطالبت عدد من المنظمات الحقوقية بمنع محمد بن سلمان زيارة بريطانيا، ووقعت المنظمات الحقوقية رسالة مفتوحة، وجهت فيها اتهاما مباشرا لمحمد بن سلمان بوصفه داعماً للإرهاب والقمع في البحرين واليمن وغيرها، والمنظمات هي: “منظمة أوقفوا الحرب”، “منظمة وقف تصدير الأسلحة النووية” وحملة “وقف تصدير الأسلحة” و”المنظمة العربية لحقوق الإنسان”.
