أمير قطر يتلقى دعوة من العاهل السعودي لحضور القمة الخليجية
البحرين اليوم – (رويترز، خاص)
قالت وكالة الأنباء القطرية يوم الثلاثاء 4 ديسمبر 2018م إن أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني تلقى دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي في التاسع من ديسمبر الجاري.
وقطر منخرطة في نزاع مرير مع السعودية شق صف مجلس التعاون الخليجي. ولم تؤكد الدوحة مستوى تمثيلها في قمة زعماء الدول حتى الآن.
وتفرض السعودية والإمارات والبحرين فضلا عن مصر عقوبات دبلوماسية وتجارية وفي مجال النقل على قطر منذ يونيو 2017 متهمة إياها بدعم الإرهاب. وتنفي الدوحة هذا الاتهام.
وفي قمة العام الماضي التي انعقدت في الكويت، أرسلت السعودية والإمارات والبحرين وزراء أو نواب رؤساء وزراء وليس زعماء الدول.
تأتي دعوة العاهل السعودي بعدما أعلنت قطر فجأة انسحابها من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد مشاركة دامت 57 عاما لتركز على الغاز في ضربة على ما يبدو للسعودية زعيمة أوبك فعليا.
وعمق انسحاب الدوحة من أوبك إحساسا بين الدبلوماسيين والمحلليين بأن من غير المرجح أن توفر قمة الرياض أي فرصة لحل قريب للخلاف الخليجي.
وقال محجوب زويري مدير مركز دراسات الخليج بجامعة قطر ”أنا على يقين من أن هذه القمة لن تتمخض عن أي تغيير“.
وكررت السعودية والإمارات القول إن النزاع لا يمثل أولوية كبرى بالنسبة لهما، وقال وزير الخارجية القطري الشهر الماضي إنه لا يتوقع تحسنا في العلاقات.
ولم ترسل قطر مسؤولا كبيرا إلى القمة العربية بالرياض في أبريل نيسان الماضي ورأس وفدها ممثلها الدائم لدى الجامعة العربية.
ولم تفلح جهود الوساطة الكويتية والأمريكية في حل الخلاف. وتعتبر الولايات المتحدة وحدة الخليج ضرورية لجهود احتواء إيران.
وتأسس مجلس التعاون الخليجي عام 1980 كحصن في مواجهة الجارتين الأكبر، إيران والعراق، لكن الخلاف الطويل يقوض دوره في الشؤون الإقليمية.