أمير سعودي يصف ابن عمه تركي الفيصل بـ “وريث الصهاينة وعميل المفسدة”
الرياض- البحرين اليوم
هاجم الأمير سعود بن سيف النصر اليوم على حسابه في “تويتر” ابن عمه رئيس الاستخبارات السابق تركي الفيصل ووصفه بـ “وريث الصهاينة وعميل المفسدة”، في هجوم حادثة هي الأولى من نوعها.
وجاء هجوم سيف النصر على إثر تدشين تركي الفيصل أخيراً لكتاب أصدره مؤلف سعودي يدعى سليمان الحديثي اعتبر فيه إساءة للملك سعود.
وأضاف سيف النصر وهو حفيد الملك سعود: “ليعلم كل من تجرأ على الملك سعود أن لدينا الكثير مما يقال عن خصومه، لكننا ترفعنا احترامنا للاسرة (المالكة) ووحدتها”.
ومعلوم أن تركي الفيصل ألتقى علناً بمسؤولين إسرائليين خلال مؤتمرات أمنية وفكرية في دول غربية خلال الأعوام الماضية.
وسعود تولى عرش البلاد في 1953 بعد وفاة والده مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز، لكن أخيه الملك فيصل أطاح به في انقلاب أبيض في 1964، ليغادر البلاد وتتم مصادرة جوازه حيث عاش في المنفى حتى توفي في اليونان في 1969.
وكان سعود يحظى بشعبية كبيرة بوصفه إصلاحياً وأصدر دستوراً في 1960 يعتبر متقدما في ذلك الوقت ويقضي بإنشاء برلمان ينتخب ثلثي أعضاءه، إلا أنه بحسب مصادر تاريخية تعرض لضغوط من جناح مكون من غالبية أخوته بقيادة فيصل ما اضطره إلى سحب الدستور.
وبحسب مصادر تاريخية ونشطاء عاصروا عهد فيصل فهي تعتبر الأسوأ والأكثر قمعاً في تاريخ البلاد، وتمت خلالها عمليات اعتقال واسعة طالت خصوصاً التيارات اليسارية والقومية، وتوفي سجناء تحت التعذيب، كما تمت حالات إعدام خارج إطار القانون.