البحرين اليوم – من جنيف ..
حثّت منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) مجلس حقوق الإنسان على الضغط على البحرين لفتح تحقيق بشأن التمييز الطائفي الممارس ضد السجناء.
جاء ذلك عبر كلمة ألقتها المنظمة خلال الحوار التفاعلي الجاري في المجلس تحت البند التاسع المتعلق بإعلان ديربان وبرنامجه الذي يحظر كافة أنواع التمييز الديني.
أعربت المنظمة عن قلقها إزاء استمرار البحرين في انتهاك إعلان ديربان وبرنامج عمله الذي يسلط على ممارسة التعصب ضد الطوائف الدينية وما قد يسببه ذلك من تمييز.
بينت المنظمة أن تمييز السلطات ضد سكانها الشيعة يتمثل في سوء المعاملة التي يتعرض لها المعتقلون والسجناء الشيعة لافتة إلى أن ضباط التحقيق يهاجمون المعتقلين الشيعة بشتائم طائفية إضافة إلى إهانة شخصياتهم الدينية. أشرات المنظمة إلى حالة أحد البحرانيين الذي اعتقل في نوفمبر من العام الماضي بسبب سفره للعراق واتهم بالإرهاب. تعرض إلأى التمييز الطائفي والتعذيب الجسدي والنفسي الشديد أثناء الاحتجاز.
لفتت المنظمة أيضا إلى أن التمييز يتواصل داخل السجون حيث يتعرض السجناء لخطر العقاب الجماعي عبر منعهم من الاتصال بأسرهم ويوضعوا في العزل فيما لو أقاموا الشعائر الدينية أو حتى عند المطالبة بها. كما أن حراس السجون يسخرون من معتقدات وشعائر السجناء الشيعة.
كما تعرض السجناء الشيعة للضرب فيما يتصل بحقهم في حرية الدين. دعت المنظمة في ختام مداخلتها مجلس حقوق الإنسان إلى الضغط على البحرين لفتح تحقيق بشأن التمييز الطائفي الممارس ضد السجناء ومحاسبة المسؤولين, كما دعت البحرين إلى تدريب موظفيها الأمنيين لتشجيع التسامح واحترام حقوق الإنسان.
