البحرين اليوم – من جنيف ..
حثّت منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) المجتمع الدولي على اتخاذ موقف ضد سجل البحرين المليء بجرائم التعذيب داخل السجون.
جاء ذلك عبر كلمة ألقتها المنظمة خلال الحوار التفاعلي الجاري في المجلس تحت البند الثامن المتعلق بتنفيذ إعلان فيينا الذي وصف التعذيب أنه من أفظع الانتهاكات المرتكبة ضد كرامة الإنسان.
أشارت المنظمة إلى أن السلطات الحاكمة في البحرين “تستمر في اعتماد التعذيب كممارسة ممنهجة أثناء الاستجواب” إذ وثقت المنظمة تعرض السجناء للضرب والصدمات الكهربائية والاعتداء الجنسي والحرمان من النوم, إضافة إلى تعرضهم للإهانة والتهديد بإيذاء أفراد أسرهم.
لفتت المنظمة إلى أن بعض السجناء يحجمون عن الكشف عن تفاصيل تعذيبهم حفاظا على مشاعر أسرهم. بينت المنظمة أنه وجراء هذا التعذيب يجبر السجناء على الاعتراف بالتهم الموجهة إليهم مع التهديد بمواجهة المزيد من التعذيب في حال رفضهم الاعتراف. أوضحت المنظمة كذلك بأن القضاة في المحاكم يتجاهلون دعوات السجناء بشأن التعذيب وفي الوقت ذاته فإن المعذّبين في مأمن من المسائلة.
وأما داخل السجون يتعرض السجناء المحكومون إلى الإهانات والحبس في زنزانات انفرادية وحلق رؤوسهم لمطالبتهم بحقوقهم الأساسية في تلقي العلاج الطبي أو الاتصال بأسرهم أو ممارسة شعائرهم الدينية لافتة إلى أن هذه الممارسات مستمرة رغم ادعاء البحرين بالإصلاح.
اختتمت المنظمة مداخلتها بحث المجتمع الدولي على اتخاذ موقف ضد سجل البحرين المليء بجرائم التعذيب داخل السجون والضغط عليها لمحاسبة الجلادين على جرائمهم, مع اتخاذ تدابير حقيقية لمكافحة استخدام التعذيب على نطاق واسع في سجونها ومراكز احتجازها.
