أمسية شعرية تشيد بنضال شعب البحرين في الذكرى العاشرة لثورة ١٤ فبراير

البحرين اليوم-المنامة

عقدت مساء اليوم (الأحد ٧ فبراير) أمسية شعرية ضمن فعاليات الذكرى العاشرة لثورة ١٤ فبراير في البحرين. ونظم تكتل المعارضة البحرانية في بريطانية الفعالية الشعرية بمشاركة نخبة من الشعراء البحرانيين ومن لبنان والعراق إلى اليمن

وتلى الشعراء قائد تشيد بنضال شعب البحرين المستمر لسنته العاشرة ضد النظام الخليفي، وسلط الشاعر اللبناني محمد نايف في قصيدته الضوء على خيانة النظام الخليفي وارتمائه في أحضان الصهاينة. مؤكدا أن الشعوب الحرة في اليمن والعراق ولبنان تقف صفا واحدا مع شعب البحرين في مسيرة نضاله نحو الحرية

ومن العراق والشعر الشعبي المميز، ألقى السيد غزوان الغالبي قصيدة تشرح حال أم الشهيد التي فارقت ولدها وهي متحسرة على غيابه. كما شارك والد الشهيد علي الدمستاني أيضا بقصيدة عن الشهداء تعظم شأنهم وتعبر عن خلودهم في الوجدان

وألقى سماحة الشيخ حسن التريكي قصيدة وفاء تتباهى بصمود الرموز القادة في السجون الخليفية. وتحدثت القصيدة عن أصالة شعب البحرين وانمائه العربي وصلابة رجاله وفي مقدمتهم الرموز القادة الذين يشاركون أبنائهم مرارة الظلم في داخل السجون بروح عالية إرادة صلبة

وبلغة مفعمة بروح الثورة والإباء ألقى المناضل الدكتور سعيد الشهابي قصيدة تهيب بالجماهير المرابطة والقابضة على الجمر في ساحات الشرف، وميادين العزة وهم يطفئون الشمعة العاشرة للثورة المجيدة المظفرة

ارتباط الثورة بالإيمان المرتبط بالوعد الإلهي كان مدار كلمات الشاعر السوداني نور الدين الجزولي الذي ألقى مقطوعة تائية مميزة

وعبر الكاتب والإعلامي العراقي ساهر العراقي عن مشاعر جياشة نحو الشهداء الذين عبدوا درب الحرية الرامي إلى تغيير النظام الفاسد في البحرين. وألقى قصيدة بعنوان للشهداء عيد يفخر الناس به

واختتمت الأمسية بقصيدة للشاعر العراقي إسماعيل الحاك، متطرقا فيها إلى مظلومية شعب البحرين وصموده أمام آلة القمع، وثباته رغم الصعوبات والمحن

ونوه عريف الحفل إلى أن الشاعر اليمني معاذ الجنيد بصدد نشر قصيدة خاصة خلال الأيام القادمة، بعد ما تعذرت مشاركته في وقت الأمسية

وهذه أولى فعاليات الذكرى العاشرة لثورة ١٤ فبراير في البحرين بعد مرور عقد من تفجر الثورة، ومن المتوقع أن تتكثف النشاطات داخل البحرين وخارجها هذه الأيام بمشاركة مختلف الشرائح والجهات المعارضة التي اجتمعت على شعار هذا العام “ ثبات على طريق النصر

يذكر أن هذه الفعالية تزامنت مع عشية الذكرى الرابعة لاستشهاد رضا الغسرة ورفاقه في عرض البحر، بعد مطاردة من خفر سواحل البحرين، وقتل الغسرة ورفيقه بالرصاص ومن ثم دفن الشهداء بعيدا عن مناطقهم