دعت منظمة امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) ,سلطات البحرين الى الوفاء بوعودها التي قطعتها على نفسها بإطلاق سراح الناشطة البحرانية المعتقلة زينب الخواجة بمعية طفلها الرضيع عبدالهادي.
وأوضحت المنظمة بان وزير خارجية البحرين وعد في شهر أبريل الماضي بإطلاق سراح الخواجة لدواعي “إنسانية” على حد قوله, لكنه وبالرغم من مرور قرابة الستة أسابيع على إطلاق ذلك الوعد, فإن الخواجة لازالت حبيسة جدران السجن مع رضيعها عبدالهادي (15 شهرا).
وكانت وزارة خارجية البحرين أكّدت في 9 مايو الجاري على ان السلطات ستطلق سراح الخواجة ورضيعها. لكن السلطات وبعد مرور أسبوعبن على هذا التأكيد لم تطلق سراح الخواجة التي تدهورت صحتها في المعتقل ولم تعد قادرة على رعاية طفلها الرضيع, بحسب والدتها خديجة الموسوي.
واوضحت المنظمة ان سلطات البحرين” استهدفت طويلا الأطفال لمشاركتهم في الحركة المؤيدة للديمقراطية”. وأكّدت على إعتقال السلطات لأكثر من 1500 قاصرا ومنذ إندلاع ثورة 14 فبراير 2011.
وأشارت الى تقارير تفيد بإعتقال السلطات لأكثر من 237 طفلا على الأقل خلال عام 2015
وأشارت الى تعرض هؤلاء الأطفال للإيذاء النفسي والجسدي أثناء الاعتقال, كما وان السلطات قتلت مالايقل عن 15 طفلا.
وطالبت المنظمة سلطات البحرين ب” وقف الإعتقال الممنهج للأطفال والإفراج عن جميع سجناء الرأي”. وأضافت “يجب على الحكومة أن تسمح للأطفال أن يكبروا دون خوف من الاعتقال التعسفي، ويجب أن تسمح الناشطين بالتعبير عن الآراء المخالفة بلا تخويف او إنتقام”.
وطالبتها أخيرا بالوفاء بوعدها بالإفراج عن الناشطة زينب الخواجة.
يذكر ان محاكم آل خليفة أصدرت عدة احكام بالسجن على الخواجة على خلفية تهم تتعلق بحقها بالتعبير عن رايها.
وكانت السلطات أصدرت حكما بالسجن المؤبد بحق أبيها الحقوقي البارز عبدالهادي الخواجة على خلفية مشاركته في ثورة 14 فبراير 2011.