أمريكيون (ADHRB) تدعو ترامب إلى إثارة المخاوف حول حقوق الإنسان خلال لقائه ولي عهد البحرين
من واشنطن-البحرين اليوم
دعت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إثارة المخاوف حول أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، خلال لقائه المرتقب بولي العهد الخليفي سلمان الخليفة في واشنطن اليوم الإثنين.
طالبت المنظمة الرئيس ترامب وإدارته بالضغط من أجل إطلاق سراح السجناء السياسيين في البحرين، مشيرة بشكل خاص إلى كل من نبيل رجب وعبد الهادي الخواجة وعبد الجليل السنكيس والشيخ علي سلمان، لافتة إلى أن جميع هؤلاء السجناء نشطاء في مجال حقوق الإنسان ومنتقدون لسلطات البحرين.
وأشارت المنظمة في رسالتين منفصلتين إلى كل من الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية مايك بومبيو إلى عمليات الإعدام التي نفذتها السلطات مؤخرا، وطالت ناشطين أثنين بالإضافة إلى قتل ناشط آخر، بالرغم من المخاوف الدولية من أن التهم الموجهة إليهم تستند إلى اعترافات تم الحصول عليها عن طريق التعذيب، لافتة إلى أن هناك حاليا ثمانية سجناء “معرضون لخطر الإعدام الوشيك”، بينما هناك 10 آخرون ينتظرون البت في طعونهم في أحكام الإعدام.
وأوضحت المنظمة أن سلطات البحرين أشرفت منذ العام 2011 على حملة لقمع الأصوات المعارضة سواء بالإحكام الجماعية أو ممارسات التعذيب وإساءة المعاملة داخل السجون، لافتة إلى أن البحرين أجرت خمس محاكمات جماعية منفصلة أدانت خلالها 505 فرد. وقالت المجموعة في خطابيها المرسلين إلى ترامب وبومبيو “لقد شابت جميع هذه المحاكمات خروقات بسبب مزاعم التعذيب لإنتزاع اعترافات، وحرمان المعتقلين من الإتصال بمحام وغيرها من انتهاكات حقوق المحاكمة العادلة“.
ودعت المنظمة كلا من ترامب وبومبيو إلى إثارة مخاوفهم خلال الزيارة عن طريق ”الضغط على ولي العهد لإنهاء حملته القمعية المستمرة على المعارضة منذ ثماني سنوات“.
يذكر أن منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، تنشط في مجال مراقبة وتعزيز أوضاع حقوق الإنسان في دول الخليج العربية عامة وفي البحرين بشكل خاص، وقد أسسها الحقوقي البحراني حسين عبدالله وتتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرا لها، وهي المنظمة الحقوقية البحرانية الوحيدة التي تتمتع بالصفة الإستشارية، التي تمنحها حق المشاركة بشكل رسمي في الإجتماعات الدورية لمجلس حقوق الإنسان، التي تعقد ثلاثة مرات كل عام في مقر المنظمة الدولية بجنيف.