أمريكيون من اجل الديمقراطية تدين بشدّة انتخاب السعودية لعضوية لجنة أممية لحقوق المرأة
من واشنطن-البحرين اليوم
دانت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) انتخاب السعودية عضوا في لجنة أممية لتعزيز حقوق المرأة في العالم.
واعتبرت المنظمة أن انتخاب السعودية لعضوية هذه اللجنة “يمنحها التأثير على جملة من قضايا المراة بالرغم من سياستها الصارمة في الفصل بين الجنسين والوصاية الذكورية”.
وأشارت المنظمة إلى أن اللجنة الأممية المختصة بوضع المرأة “مكرسة حصريا لتمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين”.
وفازت السعودية بعضوية اللجنة لمدة أربع سنوات بعد انتخابها من قبل الدول الأعضاء في المجلس الإقتصادي والإجتماعي التابع لهيئة الأمم المتحدة بعد أن فازت بما لا يقل عن أصوات خمس دول اوروبية.
وفي هذا الصدد قال حسين عبدالله المدير التنفيذي لمنظمة أمريكيون: “في المملكة العربية السعودية، لا تستطيع المرأة الزواج أو السفر أو حتى الذهاب إلى المستشفى دون موافقة ولي أمرها”، مضيفا “تؤدي هذه السياسات بشكل فعال إلى جعل النساء مواطنات من الدرجة الثانية وتحويل البلد باعتباره من أكثر الدول عدوانية في العالم لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين”.
وأبدى عبدالله استغرابه من انتخاب السعودية لعضوية هذه اللجنة بالرغم من سجلها الحقوقي السيء على هذا الصعيد.
واعتبر الحقوقي عبدالله انتخاب السعودية لعضوية لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة أنه “يسخر من أي محاولات من جانب اللجنة لتعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين”.
وأردف “من المستحيل أن نرى كيف أن مشاركة السعودية في هذه اللجنة ستكون عاملا مساعدا للنساء في جميع أنحاء العالم في الوقت الذي يتم فيه حرمان النساء في المملكة حتى من حقوقهن الأساسية”. وأضاف عبد الله: “يجب على الدول التي انتخبت السعودية أن تخجل من نفسها “.