واشنطن

أمريكيون في تقريرها الجديد توثق الانتهاكات الحقوقية التي تعرض لها البحرانييون الداعمين لغزة منذ 7 أكتوبر!

البحرين اليوم- واشنطن

وثقت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) في تقرير جديد سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها السلطات الخليفية المطبعة ضد المتظاهرين الداعمين للقضية الفلسطينية.

وقالت أمريكيون أنه ومنذ بداية العدوان الغاشم على غزة في 7 أكتوبر، شهدت مناطق عدة في البلاد فعاليات احتجاجية يومية تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقًا للتقرير الصادر عن المنظمة، الاثنين 13 نوفمبر، فقد شهدت 32 منطقة وبلدة بحرانية اعتقالات واستدعاءات طالت المشاركين في الفعاليات الاحتجاجية اليومية التي نظمت نصرةً للشعب الفلسطيني وضد الاحتلال الإسرائيلي. وأشارت إلى استخدام السلطات الخليفية طلقات الغاز المسيل للدموع، القنابل الصوتية، والعنف الجسدي بما في ذلك الضرب بالهراوات والركل لتفريق التظاهرات.

بالإضافة إلى ذلك، نفذت السلطات المتصهينة اعتقالات واستدعاءات عشوائية في محاولة لقمع الاحتجاجات، حيث تم قمع ما لا يقل عن 9 مظاهرات سلمية من أصل 28.

وأكدت أمريكيون أن هذه الإجراءات شكلت انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان، حيث قيّدت الحكومة الخليفية حق التجمع والتظاهر بحجة رفض التطبيع مع إسرائيل ودعمًا للشعب الفلسطيني. كما لفتت إلى استمرار ممارسات الاعتقال التعسفي ومراقبة لمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي.

وتأتي هذه الفعاليات ضمن تحركات أوسع على صعيد الدولي، للمطالبة بالوقف الفوري للعدوان على غزة، تمثلت بالتظاهرات والاحتجاجات والوقفات والبيانات والمواقف المختلفة المنددة بالاستهداف المتواصل للمدنيين ومساعي الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والتي أسفرت عن تحرك أممي واسع يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.

أدانت المنظمة بشدة استخدام الحكومة الخليفية القمع بالقوة السلاح ضد المتظاهرين، معربة عن قلقها البالغ إزاء احتمال تعرض المتظاهرين للاستدعاءات والاعتقال، ومن ثم الإخفاء القسري والمحاكمات غير العادلة.

كذلك أكدت منظمة ADHRB على الحق في التظاهر الذي يكفله القانون الدولي، وتطالب حكومة آل خليفة بضرورة الخضوع للمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعتها حول ضمان حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي، من بينها “العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية” الذي يكفل الحق في حرية التعبير، وتكوين الجمعيات، والتجمع السلمي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى