جنيف – البحرين اليوم
سلطت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” الضوء على ملف المعتقلات السياسيات في البحرين، في مداخلة قدمتها يوم الاثنين ٢ يوليو ٢٠١٨ في مجلس حقوق الإنسان بجنيف ضمن الدورة الثامنة والثلاثين. (شاهد الفيديو: هنا)
وأشارت المداخلة إلى اعتقال السلطات في البحرين، بشكل تعسفي، للسيدة فوزية ماشاءالله وزكية البربوري التي تعرضت مع قريبتها فاطمة داوود للإخفاء القسري والعزل عن العالم الخارجي، والاحتجاز في الحبس الإنفرادي، “إلى مستوى يرتقي إلى التعذيب”.
وعبرت المداخلة عن القلق حيال الوضع الصحي للسيدة ماشاءالله التي تعتبر المعتقلة السياسية الأكبر سنا في البحرين.
وأضافت “وبالإضافة إلى ذلك، هناك سبع نساء حُكم عليهن بالسجن لمدد تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات بعد محاكمات غير عادلة وعلى أساس إدانات تم الحصول عليها عن طريق التعذيب، بما في ذلك الاعتداء الجنسي”.
وأشارت المداخلة إلى المعتقلات هاجر منصور، مدينة علي، ونجاح يوسف المحكومات بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وإلى أميرة القشعمي، فاتن حسين، ومنى حبيب المحكومات بالسجن خمس سنوات. وأوضحت المداخلة بأن حكم هاجر جاء انتقاما من زوج ابنتها، المدافع عن حقوق الإنسان سيد أحمد الوداعي. كما أبدت القلق “إزاء الوضع الخطير لإبتسام الصائغ” الناشطة الحقوقية التي تعرضت للتعذيب أثناء اعتقالها في وقت سابق، وأُطلق سراحها من غير إسقاط التهم الملفقة ضدها.
وأشارت المداخلة إلى المضايقات التي تعرضت لها المعتقلات في سجن مدينة عيسى، بما في ذلك المنع من المصاحف وكتب الأدعية، كما أنهن يعاملن معاملة سيئة ويحرمن من الرعاية الصحية تحت إشراف الرائد مريم البردولي.
وختمت المداخلة بدعوة الدول “بما في ذلك البحرين، إلى حظر استخدام التعذيب، وخاصة ضد المتظاهرين السلميين”.