البحرين اليوم – (خاص)
شارك أكثر من ٣٠ ألف في حملة التضامن مع الناشطة الحقوقية المعتقلة ابتسام الصائغ والتي نظمتها منظمة العفو الدولية عبر إرسال رسالة إلى وزارة الداخلية الخليفية في البحرين تدعو للإفراج عنها فورا.
ودعت المنظمة لاستمرار الحملة تحت شعار “ارفع صوتك” (على هذا الموقع: هنا) ودعوة السلطات للإفراج عن الصائغ فورا ومن غير شروط، وقالت بأنها “لا ينبغي أن تكون في السجن منذ الأساس”. كما أكدت أن الصائغ تعرضت للضرب والتحرش الجنسي من قبل “مسؤولي الأمن في البحرين لمجرد تحدثها عن انتهاكات حقوق الإنسان”.
وقد تم اعتقال الصائغ في مايو الماضي، وتعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي خلال التحقيق معها في مبنى جهاز الأمن الوطني بالمحرق قبل الإفراج عنها. ليُعاد اعتقالها مرة أخرى في يوليو الماضي، وأوضحت المنظمة بأنها معرضة بشدة لخطر التعذيب مرة أخرى.
وقد لفقت السلطات الصائغ وناشطين آخرين تهما مزعومة بالإرهاب، وأمرت النيابة العامة الخليفية باحتجازها ٦ أشهر.
وقالت منظمة العفو بأن السلطات تعمل على إسكات صوت الصائغ المعارض، وأضافت “نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراء لجعل صوت ابتسام أعلى من ذلك بكثير! تأكّدْ أن ابتسام تسمع هذا الصوت من خلال مطالبة حكومة البحرين بإطلاق سراحها فورا”.
ودشنت المنظمة أمس الخميس تقريرا مفصلا عن القمع في البحرين تحت عنوان “لا أحد يستطيع حمايتكم” ووثق التقرير الانتهاكات الجارية في الفترة بين يونيو ٢٠١٦ ويونيو ٢٠١٧م، وترافق ذلك مع حملة نظمتها المنظمة لتسليط الضوء على اضطهاد المواطنين والناشطين في البلاد.
