
البحرين اليوم – المنامة
أعلن عدد من المعتقلين السياسيين من أبناء قرية سماهيج، من داخل سجون النظام الخليفي، تأييدهم الكامل للحملة الوطنية الواسعة للمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، والتي انطلقت مؤخرًا تحت شعار “حتى آخر أسير”، معتبرين أن هذه الحملة تمثل صوت الضمير الحي الذي لا يقبل استمرار الظلم الواقع على مئات السجناء.
وقال الأسرى في بيان صادر عنهم اليوم الأربعاء 7 مايو، إنهم يستندون في دعمهم لهذه الحملة إلى منطلقات شرعية وإنسانية، مؤكدين أن واجب التحرّك يقع على عاتق أبناء الشعب، ولا سيما أهالي القرى والبلدات التي قدّمت شهداء ومعتقلين في طريق الكرامة.
وأضاف البيان: “نهيب بأبناء قريتنا خاصة، وبشعب البحرين عامة، المشاركة الفاعلة في هذه الحملة الوطنية التي تعكس موقفًا شعبيًا موحّدًا تجاه قضية السجناء السياسيين الذين يرزحون خلف القضبان دون وجه حق.”
واستشهد الأسرى في بيانهم بموقف المرجع الوطني الكبير، سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله)، الذي قال: “سجناء البحرين في عذابٍ دائم، ولا علاج إلا باسترجاعهم لحقّهم في الحرية، وإن المسؤولية ملقاة على عاتق الشعب، والمعارضة، وكل ذي دينٍ حقيقي أو ضمير.”
وفي ختام البيان، جدد أسرى سماهيج مطالبتهم بالإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين من دون قيد أو شرط، سائلين المولى عزّ وجلّ الفرج العاجل لكافة الأسرى.
الموقّعون على البيان:
الأسير عبدالله المؤذن – الأسير حسن مسعود – الأسير علي يوسف – الأسير أحمد عبداللطيف – الأسير علي رضا مشاخيل – الأسير عباس عون.