أسئلة برلمانية متواصلة حول تورط الحكومة البريطانية في التعذيب والإعدام في البحرين

لندن – البحرين اليوم

وجه اللورد بول سكرايفن سيلا من الأسئلة البرلمانية المكتوبة على حول ملف المساعدات التي قدمتها الحكومة البريطانية لمؤسسات في البحرين متهمة بالتغطية على التعذيب.

واستند اللورد سكرايفن في أسئلته على ما أورده تقرير “تدريب المعذّبين” الذي أعدته منظمة (ريبريف) و(معهد البحرين للديمقراطية والحقوق)، والذي كشف معلومات مفصلة حول تورط المملكة المتحدة في تمويل مؤسسات رسمية في البحرين تسترت على عمليات التعذيب في السجون داخل البحرين، ومنها حالات المحكومين بالإعدام.

ودعا سكرايفن الحكومة البريطانية في سؤال آخر أمس الأربعاء ١٦ مايو ٢٠١٨م إلى توضيح الصلة المزعومة بين برامج المساعدة الفنية الممولة من دافعي الضرائب في بريطانيا إلى البحرين، وتدهور أوضاع حقوق الإنسان، بما في ذلك زيادة عدد النزلاء المحكوم عليهم بالإعدام.

وسأل اللورد سكرايفن الحكومة ما إذا كانت تنوي أسماء المنفذين والمستفيدين من تلك البرامج الفنية، كما دعاها إلى تقييم مدى فعالية المؤسسات الرسمية في البحرين الممولة من المملكة المتحدة، وبينها أمانة التظلمات التابعة لوزارة الداخلية الخليفية، وهي من المؤسسات التي تُتهم بالتستر على التعذيب في سجون البحرين.

الجدير بالذكر أن تقرير “تدريب المعذبين” أثار ضجة واسعة أول أمس في البرلمان البريطاني، حيث وُجّهت أسئلة برلمانية حول التورط البريطاني في التعذيب وحالات الإعدام في البحرين، وقد سلطت أبرز الصحف البريطانية الضوء على التقرير وما أورده من معلومات بشأن هذا التورط البريطاني.