البحرين اليوم – (خاص)
رفض تحالف حقوقي من أربع منظمات قيام السلطات الخليفية يوم أمس الأربعاء بالتحقيق مع الناشط الحقوقي البارز المعتقل نبيل رجب على خلفية مقال نُشر أول أمس في صحيفة اللوموند الفرنسية.
وفي بيان اليوم الخميس، ٢٢ ديسمبر، دانت المنظمات (أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين معهد البحرين للديمقراطية والحقوق، المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومركز البحرين لحقوق الإنسان) – دانت – “بأشد العبارات أي إجراء قانوني آخر قد يُتخذ ضد رجب على خلفية ممارسته حقه في التعبير“، ودعت للإفراج الفوري عنه.
وقال السيد أحمد الوداعي، مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، بأن رجب يدفن الثمن لممارسة حقه في حرية الرأي، وأكد بأن على فرنسا أن تتحدث علنا ضد الإجراءات “الفاضحة” التي تقوم بها الحكومة الخليفية في البحرين، وأنه “سوف يُنظر إلى صمت (فرنسا) باعتباره خيانة لحقوق الإنسان“.
وبدوره، قال حسين عبد الله، المدير التنفيذي لمنظمة (أمريكيون) بأن “رسائل رجب من داخل السجن تُذكرنا برسالة مارتن لوثر كنغ من سجنه ببرمنجهام“، واعتبر رجب “بطلا حقيقيا“، داعيا الرئيس الأمريكي باراك أوباما – المعجب لبلوثر كنغ – بأن يتخذ إجراءات واضحة ضد الانتهاكات الجارية في البحرين “وذلك من خلال تعليق مبيعات الأسلحة إلى البحرين فورا، وتكرار دعوته للإفراج عن رجب“.
ودعت المنظمات الأربع مجددا إلى احترام الحق في حرية التعبير في البحرين، وإسقاط التهم الموجهة عن رجب وإطلاق سراحه فورا، كما حثت “بقوة” حكومة فرنسا للمطالبة علنا بالإفراج عن نبيل رجب وعن جميع سجناء الرأي في البحرين“.