البحرين اليوم – (خاص)
عرضت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” لملف المعتقلين أحمد العرب (٢٧ عاما) وابن عمه علي العرب (٢٥ عاما) ضمن سلسلة “ملفات الضحايا” التي تُعنى بتسليط الضوء على المعتقلين وضحايا التعذيب، حيث يواجهان عقوبة السجن المؤبد والإعدام في البحرين، بعد أن تعرضا للاعتقال والتعذيب على خلفية قضية الهروب من سجن جو المركزي في الأول من يناير ٢٠١٧ وتهم أخرى.
وقد سبق للمنظمة أن تعرضت للمعتقل أحمد العرب الذي أُعتقل مرارا بسبب نشاطه السياسي، حيث أُعتقل في ١٤ فبراير ٢٠١٢ وكان آنذاك طالبا في كلية التمريض، وأُعتقل مرات أخرى في الأعوام التالية، ومن ذلك اعتقاله في ٩ يناير ٢٠١٤ في منزل أحد أصدقائه وزُعم بأنه يمتلك سلاحا ناريا، وقامت الأجهزة الخليفية بتعذيبه لمدة ٢١ يوما في مديرية التحقيقات الجنائية سيئة الصيت، وانتزعت منه اعترافات ملفقة.
وقد حُكم على أحمد العرب بالسجن المؤبد، وظل في سجن جو حتى يناير ٢٠١٧ عندما تمكن من الهرب من آخرين، ليُعتقل مرة أخرى في مارس ٢٠١٧ وأُعيد إلى سجن جو، وحوكم في ينارير ٢٠١٨ وعليه عليه بالسجن المؤبد أيضا مع تجريد الجنسية، ضمن محاكمة جماعية شملت ٦٠ متهما آخرين، بمن فيهم ابن عمه علي العرب.
وقد أُعتقل علي العرب في ٩ فبراير ٢٠١٨ ونُقل مباشرة إلى إدارة التحقيقات الجنائية، حيث تم احتجازه هناك حتى مارس ٢٠١٨، وأُجبر خلال ذلك على التوقيع على اعترافات وهو معصوب العينين. وقد شوهدت عليه آثار التعذيب، بما في لك إزالة جميع أظافره. وتعرض للضرب بعد نقله إلى سجن الحوض الجاف، وتعرض لسوء المعاملة، وقد نُقل إلى عيادة السجن وهو على كرسي متحرك.
وحُكم عليه بالإعدام بزعم أنه ساعد في عملية الهروب من سجن جو في يناير ٢٠١٧، كما تم اتهامه بقتل ضابط في ٢٩ يناير ٢٠١٧، وإطلاق النار على دورية وإصابة أحد الضباط، وحُكم عليه كذلك بتجريد الجنسية، وتم نقله إلى سجن جو في الثاني من فبراير ٢٠١٨، حيث تعرض للضرب فور وصوله هناك، وأُقتيد إلى مكان مجهول، وتعرض لسوء معاملة خلال ذلك.
