أحرار البحرين: مع قرب محاكمة الشيخ قاسم.. أيام عصيبة ولكنها حبلى بالنصر المبين
البحرين اليوم – (خاص)
دعمت حركة أحرار البحرين “التظاهرات الاستثنائية” التي دعا إلىها علماء البحرين حتى يوم ١٤ مارس الجاري، موعد محاكمة آية الله الشيخ عيسى قاسم، المتوقع أن يصدر عنها حكم ضد الشيخ بتهمة تتعلق بأداء فريضة الخمس.
وفي بيان للحركة أمس، ١٠ مارس، أشار إلى “الغضب العارم” الذي يسود البحرانيين نتيجة الاضطهاد الذي يمارسه الخليفيون، في سياق المشروع الذي يستهدف “هوية الوطن الأصلية”. كما أشار البيان إلى الجرائم التي ارتكبها الخليفيون خلال “احتلالهم للبلاد”، والتي زادت مع مجيء “الاحتلال السعودي والإماراتي” واستقدام “المرتزقة الباكستانيين والأردنيين”، والسماح للأجانب ببناء القواعد العسكرية، إضافة إلى مجيء “القوات التركية”. وأوضحت الحركة في بيانها بأن كل ذلك يؤكد “هزيمة” آل خليفة “الماحقة على مدى ستة أعوام”، وهو ما دفع الخلييفين للسفر إلى الكويت وقطر “لاستجداء المزيد من المال لدفع تكاليف المرتزقة الأجانب”.
وبالعودة إلى محاكمة الشيخ قاسم، احتملت الحركة أن تكون الأيام المقبلة “صعبة على الوطن والشعب”، ووصفت اللحظة الراهنة بأنها “كالحة استولى القراصنة فيها على الأحرار”، إلا أن الحركة أشادت بصمود الشيخ قاسم على مدى ٧ أشهر متواصلة، رغم الحصار المفروض عليه وعلى بلدة الدراز، حيث يعتصم المواطنون دون انقطاع بجوار منزله، وهو ما أحبط رهان آل خليفة، بحسب ما قال بيان الحركة الذي حيّى المعتصمين الذين “صدقوا مع قائدهم، وهتفت قلوبهم كل يوم وليلة بالدعاء من أجل الفرج ودحر الظلم والعدوان والاحتلال”.
وفي حين اعتبرت الحركة الأيام المقبلة مصيرية في تحديد “مستقبل البلد وهويته”، ورأت بأنها ستكون “معركة حامية”، إلا أنها عبّرت عن الثقة بصمود البحرانيين، كما فعلوا خلال السنوات الماضية، وقالت بأن الأيام المقبلة “حبلى بالآمال الكبيرة والنصر المبين”، وحافلة “بالمفاجآت”، بما في ذلك “دحر” آل خليفة و”هزيمة الاحتلال السعودي، وكسر شوكة داعمي الاستبداد القبلي”.
ومع الاستعداد للفعاليات الخاصة بذكرى احتلال السعودية للبحرين؛ حيّت الحركة “مواقف شباب الوطن الذين ما فتئوا صامدين في ميادين الحرية والشرف، يسطرون أروع الملاحم”، وأكدت بأن الأيام المقبلة ستؤكد “نهاية العهد الخليفي والسعودي الأسود، وبزوغ شمس الحرية على ربوع أوال”.