أحرار البحرين: فشل قمة المنامة والمشروع السعودي.. وتأهب لإحياء “عيد الشهداء”
البحرين اليوم – (خاص)
قالت حركة أحرار البحرين بأن قمة مجلس التعاون الخليجي السابعة والثلاثين التي عُقدت قبل يومين في البحرين كانت “واحدة من أكثر القمم فشلا”، وأن الخليفيين والسعوديين أخفقوا في تمرير مشروع “الاتحاد الخليجي” على جدول أعمالها ما شكل هزيمة جديدة ل”الدبلوماسية السعودية”.
وفي بيان للحركة اليوم الجمعة، ٩ ديسمبر، وصف ما يقوم به آل خليفة بأنه “زوبعات في فنجان”، وأكد أن عزلتهم في الداخل تدفعهم للاستقواء دائما بالخارج، وخاصة مع بريطانيا التي حضرت رئيسة وزرائها، تيريزا ماي، القمة ومنعت تفكك مجلس التعاون من خلال الوقوف في وجه مشروع الاتحاد الذي ترفضه عُمان، ما أدى لإخفاق “المشاريع السعودية” في ظل الهزائم الأخرى التي تتوالى عليها في اليمن وسوريا ومحاصرتها عبر قانون “جاستا” الأميركي. كما أوضح البيان بأن الحضور البريطاني في القمة “كان يهدف لتقوية الحظوظ الاقتصادية والسياسية والعسكرية البريطانية في الخليج”، وهو ما أعاد “الوجه الاستعماري” لبريطانيا التي تسعى لنشر قواعدها العسكرية في الخليج، ابتداءا من البحرين.
وثمّنت الحركة الموقف الشعبي والميداني الرافض للقمة وللحضور البريطاني، حيث ركز الإعلام العالمي على الوضع الداخلي للبلاد، كما أكد بيان الحركة بأن آل خليفة تظاهروا خلال القمة وفي زيارة الملك السعودي ب”الغبطة”، إلا أنهم “يشعرون في أعماقهم بخسارة إستراتيجية بإعلانهم الحرب على الشعب والتحالف مع الشيطان السعودي” بحسب تعبير البيان.
وتوقف بيان الحركة عند مناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان في ١٠ ديسمبر، وأشار إلى الجرائم والانتهاكات المتواصلة بحق البحرانيين، بما في ذلك محاصرة بلدة الدراز لأكثر من ٥ أشهر، واختطاف المواطنين، وبينهم ابن البلدة السيد علوي حسين، ودعا البيان المجتمع الدولي لإعادة النظر في “منظومات” حقوق الإنسان التي اخترقها الخليفيون واستعملها للتغطية على قمع الشعوب واضطهاد الناشطين والمعارضين.
وبمناسبة ذكرى عيد الشهداء في ١٧ ديسمبر، أوضحت الحركة بأن المواطنين يتأهبون لإحياء هذه الذكرى من خلال التأكيد على إسقاط النظام الخليفي، والاستمرار في مقاومة مشروع الاستهداف الذي يطال السكان الأصليين في البلاد.