أحرار البحرين: عام جديد مفعم بالنضال برغم الإستبداد والإرهاب
البحرين اليوم-لندن
أكد بيان أحرار البحرين الأسبوعي أن الشعب ” يآبى الانكسار ويستعصي على محاولات التركيع والاخضاع”. وأشار البيان إلى مسؤولية الحاكم الخليفي عن إعدام ثلاثة شبان بحرانيين قبل عامين هم عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس. وأشاد البيان بأباء وأمهات الشهداء الذين “يباركون لبعضهم بنيل أبنائهم أوسمة الشهادة. بينما ” يرى الخليفيون قيمتهم في الاوسمة الدنيوية والالقاب التي قتلوا الاحرار من اجلها”.
واستذكر البيان آية الله الشهيد النمر ” الذي قتله الطغاة السعوديون، وسرعان ما ارتدت تلك الدماء على قاتليه فاذا بالعالم يهتف ضد محمد بن سلمان بعد ان تأكد انه قاتل وسفاح وسادي”. وبرغم الدعم الأمريكي والبريطاني للنظام السعودي فإنه ” دماء الشهداء تلاحقه في القطيف والبحرين” بحسب تعبير البيان.
البيان ربط بين المعتقلات البحرانيات والمعتقلات في الجزيرة العربية، معتبرا أن صوتهن أصبح مسموعا في كل العالم، وأن هذا الصوت سيتحول إلى ” طوفان يجرف هؤلاء الطغاة” في إشارة لنظامي آل سعود وآل خليفه.
وبرغم القمع ومطاردة الكلمة والتي قد تودي بصاحبها لسنين في السجن، كما تطرق إلى ذلك بيان الأحرار مستشهدا بقضية اعتقال نبيل رجب وفاضل عباس؛ إلا أن البحرانيين ” العام الميلادي الجديد بروح مفعمة بالثورة والنضال”. وشدد البيان على أن الخليفيين لا يضعون أي اعتبار إلا لقبيلتهم، موكدا على أنهم ” يعاقبون السني المتمرد عليهم كما يفعلون مع الشيعي”, وتسائل البيان عن ” جدوى دعم مجرمين كهؤلاء؟”.
واختتم البيان بالتأكيد على التمسك بالتحرير من الإحتلالين “السعودي والإماراتي، وسحب القوات الأجنبية”. موكدا أن عقيدة الشعب البحراني السياسية ستظل هاتفة أمام العالم “الشعب يريد إسقاط النظام”.