أحرار البحرين: صمود شعبي أفشل المخطط الخليفي والسعودي
لندن – البحرين اليوم
حيّت حركة أحرار البحرين “الصمود الشعبي” في البحرين الذي نجح في إفشال المشروع الخليفي والسعودي في “كسر شوكة الثورة”، “برغم دعم ستة جيوش لحكمهم الظالم”.
وفي بيان أصدرته الحركة اليوم الجمعة، 4 مارس، أشار إلى هزيمة الجلاد الخليفي، سلمان إبراهيم الخليفة، الذي أخفق في الفوز برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بفضل النشطاء الذين كشفوا انتهاكاته لحقوق الإنسان في البحرين، رغم “الملايين التي أنفقها طغاة الخليج، وبعد أن اصبح فوز مرشحهم في حكم المضمون”.
كما أشارت الحركة إلى بيان قيادات الثورة المعتقلين في السجون الخليفية، والذي ردّوا فيه على الفيلم الذي بثته قناة “العربية” السعوديّة، والذي اعتبرته الحركة “جريمة سخيفة” أراد السعوديون والخليفيون من خلالها إظهار “رموز الشعب على غير حقيقتهم، ويزور قناعاتهم ومواقفهم”.
وقالت الحركة بأن “بيان العاصفة” التي أصدره الرموز من السجن أكد عدم التنازل عن مطالب الشعب، وفي سياق “الغضب الشعبي” الذي “وفر دفعا جديدا للثورة المظفرة وأودع المؤامرة السعودية – الخليفية في مزبلة التاريخ”، بحسب بيان الحركة.
كما توقفت الحركة عند النشاط الحقوقي في جنيف، حيث توجّه النشطاء البحرانيون هناك “حاملين معهم ملفات ضخمة من الانتهاكات التي مارسها الخليفيون بحق السكان الاصليين”، وحظي الملف البحراني بالتأييد الأممي، و”بدأ المقررون الخاصون بالإعلان عن تقاريرهم حول الأوضاع في البحرين”، حيث كرّر “المقرر الخاص حول التعذيب (..) تقززه من رفض الخليفيين السماح له بزيارة البلاد للإطلاع على الحقيقة التي يسعون لاخفائها”، وكذلك الحال مع المقرر الخاص حول الحريات الدينية الذي “أكد استمرار الاضطهاد الديني ضد السكان الأصليين”، فيما “كررت المجموعة المختصة بالاعتقال التعسفي قناعتها باستمرار ذلك النمط من الاعتقال الذي يمثل إحدى الجرائم ضد الانسانية كما هو التعذيب”.
وأشار البيان إلى الدعاية المضللة التي تعمل على بثها الحكومة البريطانية حول البحرين، فيما عبّر “عدد من البرلمانيين البريطانيين عن شعوره بالإحباط لدى استلامه اجابات الحكومة على تساؤلات محددة حول الدور البريطاني في دعم نظام التعذيب الخليفي”، وهي “إجابات تختلف جملة وتفصيلا عن الأسئلة المطروحة على المسؤولين. وقال بعضهم ان سياسة التذاكي هذه أصبحت إحدى سمات حكومة السيد كاميرون التي تسعى للتشويش على الحقيقة الاجرامية للخليفيين”.
وحيّى البيان في الختام الاستعداد الشعبي لتصعيد الاحتجاجات “ضد الاحتلال السعودي (..) بمناسبة حلول الذكرى الخامسة” لدخول القوات السعودية إلى البحرين، حيث “أصبحت ذكرى الاحتلال الذي تصدرته السعودية في 14 مارس 2011 محطة أخرى في تاريخ الثورة البحرانية المظفرة، وسببا للغضب الثوري الذي لا ينكسر أمام العدوان والاحتلال”.