آية الله قاسم: منع صلاة الجمعة في الدراز يعتبر حرباً أسبوعية على الدين لخدمة أجندات صهيونية!
البحرين اليوم – طهران
أدان سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم بشدة استمرار السلطات الخليفية في منع إقامة صلاة الجمعة بجامع الإمام الصادق (عليه السلام) في منطقة الدراز، معتبراً إياها حرب أسبوعية عنيفة على الدين وحرية العبادة.
وفي بيان صدر يوم أمس الجمعة 15 نوفمبر، اعتبر الشيخ قاسم أن هذه الممارسات تعكس تضحية بالدين وعبادة الله لخدمة المصالح الصهيونية، مشيرًا إلى أنها تتم بدافع إرضاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المجرم المتوحش، وأجندة الصهيونية القذرة.
وقال الشيخ قاسم إن الإجراءات الأمنية المكثفة التي تُتخذ كل أسبوع لمنع وصول المصلين إلى الجامع تعدّ حربًا ظالمة سخيفة ومدانة، معتبرًا أنها تمثل سحقًا للحرية الدينية واستفزازًا لمشاعر المسلمين، فضلاً عن كونها حربًا بالوكالة عن الصهيونية.
وأضاف أن السلطات المتصهينة تقوم بإغلاق المنافذ المؤدية إلى الدراز كل يوم جمعة، مبررة ذلك بالخوف من أي خطاب يدافع عن الإسلام في مواجهة العدوان الوحشي الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي بقيادة نتنياهو. وأشار إلى أن هذا العدوان لم يترك أي قيمة إنسانية أو دينية دون استهداف، متهمًا الاحتلال بارتكاب جرائم قتل وتهجير بحق الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال.
كما لفت الشيخ قاسم إلى معاناة أهالي الدراز الذين يحاولون الوصول إلى الجامع رغم المخاطر، حيث يتعرضون لاستخدام الغازات الخانقة والرصاص، إضافة إلى خطر الاعتقال والسجن.
واختتم الشيخ قاسم بيانه بالتأكيد على أن استمرار هذه الممارسات يمثل انتهاكًا صارخًا للحريات الدينية ويعكس تبعية النظام الخليفي المتصهين للصهيونية العالمية.