آية الله قاسم معزياً بالرئيس الإيراني ومرافقيه: إنّهم رجال جهادٍ سياسي إسلامي مناطح للطاغوتية العالمية!
البحرين اليوم- طهران
قدم آية الله الشيخ عيسى قاسم تعازيه برحيل الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته الدكتور حسين أمير عبداللهيان ورفاقهم الأمجاد، الذين فقدوا حياتهم في حادث الطائرة المنكوبة. وأعرب في بيان صدر الثلاثاء 21 مايو، عن حزنه العميق لهذه الفاجعة معتبراً إياها خسارة كبرى للأمة الإسلامية.
وأشار الشيخ قاسم إلى أن “الرحيل المفاجئ لهذه الكوكبة المؤمنة المجاهدة يمثل فاجعة من فواجع الأمة”، مضيفًا أن الراحلين كانوا “رجال جهاد سياسي إسلامي يناطحون الكفر والنفاق والطاغوتية العالمية، ويعملون بجد لخدمة قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية الأقصى وغزة وفلسطين، لا سيما رعاية النهضة الإسلاميّة الكبرى في هذا العصر في الجمهورية الإسلاميّة التي تعمل جاهدة على ألّا تقف عطاءاتها المنقذة لوضع الأمّة والعالم الإنساني كلّه عند حدّ”.
وأكد سماحته أن “الحادث المفجع المفاجئ يحمل درسًا يجب أن تتعلمه كل الشعوب، وهو ضرورة الإعداد لمثل هذه الظروف المباغتة”. وشدد على أهمية الاعتماد على “الحكم الدستوري والمؤسساتي والقيادة الإلهية الكفوءة التي تتمتع بنفاذ البصيرة والخبرة الواسعة والشجاعة ورباطة الجأش”، مشيرًا إلى أن “الجمهورية الإسلامية في إيران متوفرة بدرجة عالية على كل ذلك”.
واختتم الشيخ قاسم بيانه بالتأكيد على أن الأمة الإسلامية يجب أن تكون مستعدة لتحمل الشدائد والتحديات، مستندة إلى الإيمان والتبصر والعزيمة، لتعبر هذه المحن وتواصل مسيرتها نحو النهضة والازدهار.