آية الله قاسم: إلى العمل.. إلى القوة.. إلى النهوض.. إلى المقاومة
البحرين اليوم-طهران
أصدر آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم بيان يوم أمس الأربعاء 24 يوليو شدد فيه على الثبات، وعدم الإستسلام أو الخنوع.
وقال قاسم بأن “ الظُّلمُ جريمةٌ كبرى يشترك فيها المُخطِّطُ له، والآمرُ به، ومُنفِّذُه، والراضي به، والقادرُ على نصرة المظلوم، الممتنع عن نصره”. وأكد البيان على عدم جواز “ التمكين للظلم في المجتمع، ولا التسامح في ردِّه، والتقصير في تطهير الأرض منه، والقضاء على منابعه، والتكاتف، والتآزر على اقتلاع جذوره، ومواجهة مصدره، وطلب أسباب القوَّة التي تقضي على الجور، وتحمي منه، وتدفع احتمال عودته”.
وتطرق بيان آية الله قاسم إلى أنواع الظلم، وموقف الشرع من ذلك، مستعرضا آيات من القرآن الكريم والسيرة النبوية التي تذم الظلم وتقبحه.
واعتبر آية الله قاسم بأن انسجام الأمة مع هويتها يجب أن لا يستقر فيها ظلم، “ وتنصرَ المظلوم على الظالم، وتشيِّد الحقّ، وتهدم الباطل، وتقتلع من الأرض جذور الفساد”.
وختم البين بالتأكيد على أن “ لا يسعُ هذه الأمَّة أن تذلّ، ولا يسمح لها دينُها أن تضعُف، أو تصبر على الاستضعاف. إنّها أمَّة الحقّ والقوّة والنهضة والعزّ والمجد والشموخ”. ودعا البيان إلى “العمل.. إلى القوة.. إلى النهوض.. إلى المقاومة.. إلى الجهاد.. إلى الحركة الصاعدة، إلى المعرفة.. إلى البناء.. إلى الازدهار”. وأطلق البيان لاءات رافضة مختلف أنواع الظلم، حيث أكد بأن “ لا فتور.. لا سبات.. لا قعود، لا استسلام.. لا خوف.. لا ركود.. لا خنوع.. لا عبوديّة إلا لله، لا للظلم من الخارج.. لا للظلم من الداخل.. لا للظلم من النفس.. لا شيء إلا الحقّ.. لا شيء إلا العدل، لا تراجع ..”.