“آسيا تايمز”: البيت السعودي ينحني للكرملين
من الرياض-البحرين اليوم
نشر موقع “آسيا تايمز” مقالة الإثنين(09 أكتوبر 2017) تحت عنوان: “البيت السعودي ينحني لبيت بوتين” تطرق خلالها الكاتب بيبي اسكوبار إلى الزيارة التي قام بها الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز إلى موسكو.
الكاتب أبدى تعجبه من التقارب السعودي مع روسيا قائلا “لا أحد يستطيع رؤية القادم، المنظومة الآيديولوجية المغذية لجميع فروع الإهاب السلفية، من داعش إلى إمارة القوقاز التي تحاربها روسيا؛ تشق طريقها نحو الكرملين، وتوشك على بناء تحالف إستراتيجي مع روسيا”، في إشارة إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها سلمان بن عبدالعزيز إلى موسكو، وأسفرت عن توقيع عدد من الإتفاقيات العسكرية والإقتصادية بين الرياض وموسكو.
وأشار الكاتب إلى أن بيت آل سعود “فزع” من حملة روسيا الناجحة لمنع تغيير النظام في سوريا، وقد عززت موسكو تحالفها مع طهران، لافتا إلى أن الصقور في إدارة (الرئيس السابق باراك) أوباما كانوا يفرضون على السعودية إستراتيجية للحفاظ على أسعار النفط بهدف الإضرار بالاقتصاد الروسي.
وأوضح الكاتب أن السعودية، وبعد أن خسرت جميع معاركها من سوريا إلى اليمن، وبعد فقدانها للنفوذ الإقليمي لصالح كل من إيران وتركيا، ومع مواجهة البيت السعودي لخطر الإنقلاب على (محمد) بن سلمان؛ فإن السعودية تتجه نحو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن الكاتب ذكّر آل سعود بأن بوتين لن يتخلى عن علاقته الإستراتيجية مع إيران، مؤكدا على أن “موسكو متماشية مع إيران عبر “سيراق”، التي تشكل جزءا من تحالف “4 + 1” الذي يضم (روسيا – سوريا – إيران – العراق، بالإضافة إلى حزب الله) في بلاد الشام و بلاد الرافدين، معتبرا أنها حقيقة لا تقبل الجدل على الأرض.
ولفت الكاتب أن ما يهم موسكو بشكل عميق هو تمويل السعودية (الرسمي أو غير الرسمي) للجماعات السلفية الجهادية داخل روسيا في تتارستان والشيشان على سبيل المثال.