المنامة – اليحرين اليوم
زار وفد من آباء الشهداء وعدد من الناشطين الرادود البحراني مهدي سهوان للسلام عليه بعد الإفراج عنه يوم السبت ٧ أكتوبر ٢٠١٧م بعد قضاء مدة محكومتيه بالسجن ٦ أشهر بتهمة تتعلق بمشاركته في اعتصام الدراز بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم والذي فضته القوات الخليفية بالقوة القاتلة في مايو الماضي. (شاهد الفيديو: هنا)
ورغم دونو وقت الإفراج عنه، إلا أن سهوان شارك في الاعتصام الأخير الذي نفذه مئات من السجناء شهر سبتمبر الماضي في سجن جو المركزي احتجاجا على سوء المعاملة والحرمان المتعمد من حقوقهم الأساسية. وقد تعرض سهوان للإعياء الشديد والإغماء بسبب ذلك.
وإضافة إلى موقفه السياسي المعروف والمؤيد للحراكات الشعبية الداعية للتحول الديمقراطي؛ فقد عُرف سهوان بكونه أحد أبرز رواديد المواكب العزائية في البحرين، وله إسهامه البارز في قيادة هذه المواكب وتطويرها على مستوى الشكل والمضمون.
وينتمي سهوان إلى عائلة معروفة كذلك بإسهامها في المواكب والمآتم الحسينية، فضلا عن دورهم السياسي المعارض، وقد تعرض أفراد الأسرة وأشقاء مهدي سهوان للاعتقال والتعذيب منذ عقد الثمانينات وحتى ثورة ١٤ فبراير، وقد استُشهد شقيقه الناشط البارز محمد سهوان داخل السجن في مارس الماضي متأثرا من إصابته بطلقات الرصاص الإنشطاري (الشوزن)، والتي استقرت في رأسه وأنحاء أخرى من جسمه، ولم يُتح له العلاج لإزالتها والاستشفاء منها حتى استشهد.