نيجيريا: جراح الحركة الإسلامية تلتئم مع ثورة البحرين
نيجيريا – البحرين اليوم
الثّورة التي لم تنس قضايا الأمة، لم ينسها الأحرار في العالم.
نيجيريا التي لم تخرج من جرحها بعد الهجوم الذي تعرضت له الحركة الإسلاميّة وقائدها المعتقل الشيخ إبراهيم الزكزكي، كانت حاضرةً في حدث ذكرى ثورة 14 فبراير، ونظّم الناشطون في الحركة احتفالاً خاصاً بهذه الذكرى، عبّر فيه المشاركون عن تضامنهم مع شعب البحرين وهو يخوض سنةً جديدة من النضال في وجه استبداد آل خليفة وإجرامهم المتواصل. (شاهد: هنا)
حضور واسع من المواطنين النيجيريين شاركوا في الحفل الذي استحضر صمود البحرانيين في الميادين، مؤكدين بأنّ موقف التضامن مع الثورة وشعبها سيستمر “رغم الجراح التي تثخن أجساد المواطنين ولكنها لا تنال من عزيمتهم الحديديّة”، بحسب ما قال أحد المتحدثين في الحفل.
صور الشيخ الزكزكي كانت تمتزج مع أعلام البحرين، واستذكر المشاركون مواقف الرجل الذي لم ينس البحرين وأهلها في كلّ المراحل التي خاضتها الثورة، في ظلّ عمليات التعتيم والتشويه التي مارسها آل سعود وآل خليفة.
الحفل كان متزامناً مع بدء محاكمة ما يقارب من 191 من أعضاء الحركة الإسلامية في نيجيريا، وادعت السلطات ضدهم في 11 فبراير الجاري بتهم تتعلق بحيازة “أسلحة بطريقة غير مشورعة”، وذلك على خليفة المجزرة التي ارتكبتها السلطات في ديسمبر من العام الماضي ضد أعضاء الحركة في مدينة زاريا شمال ولاية كادونا، وأسفرت عن استشهاد المئات، وتحدثت الحركة حينها عن فقدان 700 من اتباعها، فيما تعرض قائد الحركة الشيخ الزكزكي للاعتقال بعض إصابته بجراح.
