العالمالمنامة

نبيل رجب في لقاء “دار الحكمة”: “لم أتراجع عن مواقفي بعد السّجن”

IMG-20140726-WA0037

البحرين اليوم – (خاص)

استضافت دار الحكمة في لندن مساء اليوم السّبت، ٢٦ يوليو، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، نبيل رجب، في لقاء مقتوح تناول آخر مستجدات الوضع في البحرين.

وفي تعليقه عن بعض مداخلات الحضور، قال رجب بأنه “لم يتراجع” عن مواقفه السّابقة في ملف محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وقال بأنه “سوف نحاسب (الملك) حمد (في حال) انتهك حقوق المواطنين”.

وقال رجب بأنّ السّفارة الأمريكيّة طلبت منه سابقاً تقديم الاعتذار إلى رئيس الحكومة الخليفيّة، خليفة سلمان، وأكّد بأنّ الأمريكان مارسوا مع النّشطاء ما يُشبه القطيعة، من غير أن يؤثر ذلك على النّشاط الحقوقي. وأضاف رجب بأنّ “بريطانيا تتحمّل جزءاً من القمع والاستبداد الذي يُمارسه نظام البحرين”، وهو ما يجعل “الموقف البريطاني هو الأسوأ بين جميع الدول في قضيّة تعاطيه مع ثورة البحرين”، وأن هناك “تعاونا أمنياً بين البحرين وبريطانيا”، كما قال.

ورداً على سؤال للقيادي في حركة أحرار البحرين، سعيد الشّهابي، قال رجب بأنه “لم يلتقِ أحداً في السّجن، ولم يطلب مني أحد تغيير مواقفي”، مجدّدا موقفه بأنّ النّظام “ظالم ومستبد وغير شرعي”، و”القانون في البحرين ظالم ولا يتفق مع المعايير الدولية”، وأن تاريخ العلاقة مع النّظام “سيء، وهو ملتوٍ وخدّاع”، مبُدياً عدم خشيته من العودة للمعتقل، إلا أنّه أشار إلى كونه لا يتبنّى رأياً سياسيّاً معيّناً، ولا يرى “إسقاط النّظام”، وأن عمله يقتصر على النشاط الحقوقي. وقال بأنه يجب التّعامل مع النّظام بحسب المرحلة، على حدّ قوله.

ودعا رجب المعارضة في الخارج لأنْ تقوم بدور مؤثر، ولاسيما المعارضة البحرانيّة في لندن، وقال بأنها (أي المعارضة) تتحمّل جانباً من “المسؤولية في ظلمنا”.

وفي حين قال رجب بأنّه ضدّ العنف، أشار إلى أنّ ما يحدث هو “ردة فعل طبيعيّة” ضدّ العنف الرّسمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى