ناشطون يعيدون إطلاق حملة “المطلوبين للعدالة”
البحرين اليوم – (خاص)
أطلق ناشطون من جديد حملة “المطلوبين للعدالة”، والتي سبق لمركز البحرين لحقوق الإنسان إطلاقها في في نوفمبر من العام الجاري، قبل أن يُبادر رئيس المركز، نبيل رجب، إلى إيقافها بناءاً على استشارة من المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، بحسب ما ذكرت مصادر حقوقيّة.
الحملة تستهدف مكافحة جريمة الإفلات من العقاب في البحرين، وتحديد مسؤولية الانتهاكات في رؤوس النظام الخليفي، بما فيهم (الملك) حمد عيسى الخليفة ونجله ناصر، والذي يُلاحق في أوروبا من قِبل منظمات حقوقية دولية بتهمة المشاركة في تعذيب المعتقلين السياسين.
وقد دشّن الناشطون وصلة جديدة للحملة، ودعوا للتفاعل معها من جديد (اضغط: وصلة حملة المطلوبين للعدالة)
يُشار إلى الناشطة الحقوقية مريم الخواجة تُواجِه اتهامات بينها الارتباط بالحملة المذكورة التي أطلقها المركز، وقبل أن تستقيل من المركز في شهر يوليو الماضي.
على صعيد آخر، أوضحت الناشطة زينب الخواجة أن شقيقتها مريم بصحة جيدة، وقد فكّت إضرابها عن الطعام خشية على أبيها المعتقل المضرب عن الطعام عبد الهادي الخواجة، وللحيلولة دون مضاعفة الضغط عليه، حيث يُعاني الخواجة من تراجع خطير في صحيته مع دخوله اليوم السابع في الإضراب.
مريم نُقلت اليوم الأحد، 31 أغسطس، لإجراء الفحوصات الطبية، كما أُحيلت للنيابة العامة والتي أوقفتها 7 أيام على ذمة التحقيق.
وأفادت مصادر قريبة من القوى الثورية بأن هناك استعدادات لإطلاق سلسلة من الفعاليات الميدانية تضامناً مع المعتقلات في سجون النظام.