مغردون: أبناء القطيف والأحساء يتضامنون مع المعتقلين.. #لستم_لوحدكم
البحرين اليوم – (خاص)
نظّم نشطاء في منطقة القطيف، شرق السعودية، حملة إعلامية للتضامن مع المعتقلين من أبناء المنطقة، وذلك تحت وسم #لستم_لوحدكم في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
المدونون والمشاركون في الحملة استذكروا سجناء الحراك المطلبي في القطيف، وأشار بعض النشطاء إلى أن عددهم يفوق 250 معتقلا، فيما عدّد المغردون أسماءهم ونشروا صورهم، وأشاروا إلى ظروف اعتقالهم القاسية، وبعضهم يرزح شهورا وسنوات في السجن دون محاكمات.
وكانت الحملة فرصة لإعادة التذكير بملف المعتقلين من أبناء القطيف والأحساء، والذين يُواجهون ضغوطا بوليسية من جانب أجهزة قمع آل سعود، وفي ظل تهديدات مستمرة تواجه عددا منهم بحكم الإعدام، إضافة إلى خطر تنفيذ الإعدام بحق عدد آخر منهم.
وأبْرزَ المشاركون في الحملة علماء الدين المعتقلين، وآخرهم آية الله الشيخ حسين الراضي من الأحساء، إضافة إلى الشيخ توفيق العامر، والشيخ حسن أحمد آل زايد، وآخرين.
المغردون أبرز كذلك أسماء النشطاء المعتقلين، والذين تتنوع أنشطتهم بين الفن والشعر والكتابة، ومنهم عادل اللباد الملقّب بـ”شاعر الثورة”، والناشط الإعلامي فاضل الشعلة، الذي اعتقل في ديسمبر الماضي على خلفية نشاطه التدويني، حيث شارك في حملات تضامن على موقع تويتر دعماً لبلدة العوامية التي تواجه باستمرار حملات تشويه وتحريض ممنهجة من جانب إعلام آل سعود.
كما استذكر المشاركون في الحملة النشطاء المطاردين في القطيف، وخاصة في العوامية، حيث يتعرض عدد منهم للملاحقة منذ سنوات، وُوضع عدد منهم على قوائم المطلوبين (وأبرزها قائمة المطلوبين 23) لدى وزارة الداخلية السعودية، وهي قوائم تشير إلى أوامر مباشرة باستهدافهم عبر التصفية الجسدية، كما حصل لعدد منهم، وبعضهم تعرض للإصابة بالرصاص أثناء الملاحقة وتم اعتقاله (مثل محمد زنادي)، وهناك من استُشهد بالرصاص أثناء المطاردة، وآخرهم الشهيد علي محمود عبدالله (والده بحراني مهجر، وأمه من القطيف) الذي استشهد في فبراير الماضي برصاص القوات السعودية بعد هجوم عسكري واسع تعرضت له البلدة. علماً أن جثمانه لازال محتجزا لدى النظام السعودي حتى الساعة.
كلمات التضامن والدعم ملأت الهاش تاغ، وعبّر المغردون عن دعمهم للمعتقلين، والتأكيد على أن تضحياتهم لن تذهب هدرا.