مركز الخليج: استهداف ممنهج وبلا هوادة للناشطين في البحرين
بيروت – البحرين اليوم
قال مركز الخليج لحقوق الإنسان بأنّ الحكومة الخليفية في البحرين لا تزال “تواصل استهدافها الممنهج للمدافعين عن حقوق الإنسان والشطاء بلا هوادة”.
وفي بيان له اليوم الاثنين، 8 فبراير، أشار المركز إلى الحكم على 3 من المدافعين عن حقوق الإنسان وأحد المصورين خلال شهري يناير وفبراير، إضافة إلى انعقاد جلسات محاكمة ضد ناشطين آخرين.
وأوضح المركز بأن الناشطة الحقوقية البحرانية زينب الخواجة تواجه أحكاما بالسجن 3 سنوات وشهر واحد على خلفية نشاطها “السلمي المتعلق بحقوق الإنسان”، وقال المركز بأن هناك خطرا باعتقالها في أي لحظة.
وقد حُكم على الخواجة غيابياً في الثاني من فبراير الجاري، بالسجن 9 أشهر، بتهمة دخول “منطقة محظورة” في سجن جو في وقت سابق من العام 2014م.
فيما صادقت المحكمة الخليفية الحكم بسجن المصور أحمد الفردان في الثالث من فبراير، وقضى بسجنه 3 أشهر، بتهمة “محاولة المشاركة في تظاهرة غير قانونية”.
كما أشار البيان إلى الأحكام التي استهدفت سجناء جو ال 57 شخصاً، وقضت بسجنهم 15 عاماً على خلفية الأحداث التي شهدها سجن جو في مارس من العام الماضي.
وبين المحكوم عليهم في القضية المذكورة، الناشط الحقوقي المعتقل ناجي فتيل، وهو عضو مجلس إدارة جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، ويقضي حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً بتهمة “إنشاء مجموعة لغرض تعطيل الدستور،” منذ مايو 2013.
المركز أعرب عن قلقه من تزايد المضايقات “القضائية” بحقّ المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، ودعا إلى إلغاء أحكام السجن بحق الناشط فتيل، وبقية النشطاء، وأن يوضع حد لهذه المضايقات، مشددا على ضرورة الإفراج عن جميع النشطاء والمعتقلين ومنع تعريضهم لأية مضايقات “أو تعذيب أو اضطهاد”.