البحرين اليوم – (خاص، فرانس برس)
وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء الأربعاء، 6 أبريل، إلى البحرين للمشاركة في اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي وبحث مسألة حقوق الإنسان مع هذا البلد الصغير الذي يشهد اضطرابات منذ العام 2011.
وتعود آخر زيارة لوزير خارجية اميركي إلى المنامة حيث مقر الأسطول الخامس الأميركي، إلى الزيارة التي قامت بها هيلاري كلينتون في ديسمبر 2010. وتندد واشنطن باستمرار بالأزمة في المملكة والمس المفترض بحقوق الانسان.
وقال مسؤول أميركي يسافر مع كيري إن الأخير الذي تنتهي زيارته صباح الجمعة “سيبحث بعض الأفكار حول الطريقة التي يمكن من خلالها أن تحل الحكومة البحرينية التحديات الداخلية وبالتأكيد محاولة تحسين المناخ السياسي بشكل عام في ما يتعلق بحرية التعبير والدين والى ما هنالك”. بحسب تعبيره.
وتشهد البحرين اضطرابات متقطقة منذ انتفاضة 2011 في اطار الربيع العربي حيث طالبت الغالبية الشيعية العائلة السنية الحاكمة بإصلاحات ديموقراطية وملكية دستورية.
وتنسب السلطات في المنامة أعمال العنف إلى “إرهابيين” يستفيدون أحيانا بحسب هذه السلطات، من “تواطؤ” إيران ولكن السلطة تنفي أي تمييز تجاه الشيعة. وسجن العديد من المعارضين في البحرين.
واندلعت الثلاثاء مواجهات في قرية شيعية في جنوب المنامة بعد مراسم تشييع فتى توفي حسب عائلته متأثرا بجروح أصيب بها بعدما طاردته الشرطة.
وسيمضي جون كيري يوم الخميس مع كبار المسؤولين البحرينيين وسيشارك في اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والبحرين والامارات والكويت وقطر وعمان) هي حليفة للولايات المتحدة بالرغم من التوترات خلال السنوات الماضية حول ملفي إيران وسوريا.
وبحسب مسؤول أميركي اخر، فإن كيري سيطلب من شركائه في الخليج استعمال “نفوذهم على المعارضة” السورية من أجل احترام الهندنة المحترمة بشكل عام منذ 27 فبراير الماضي في حين ان مفاوضات السلام غير المباشرة لحل الأزمة في سوريا ستستأنف الأسبوع المقبل في جنيف.