البحرين اليوم – (خاص)
شُّلت العديد من الشّوارع العامة في مناطق البحرين اليوم الثلثاء، 16 سبتمبر، بعد تنفيذ المجموعات الثورية لعمليّة ميدانيّة موحدة تحت عنوان “مقاومة خلف القضبان” تضامناً مع المعتقلين المضربين في السجون الخليفية، وبينهم الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة الذي يقضي يومه ال 22 من الإضراب عن الطعام.
ونقل شهود عيان أن العديد من الشوارع الرئيسية في البلاد أُصيبت بالشلل بعد نزول أعداد من الشّبان ورفْع أعمدة الدخان، وشوهدت الأدخنة السوداء في سماء مختلف المناطق. وأفادت أنباء على استخدام القوات الخليفية لأسلحة الشوزن والغازات السامة في بعض المحاور التي شهدت النزول الميداني.
وتأتي هذه العملية الميدانية في أعقاب تظاهرات مسائية يوم أمس انطلقت بالشعار ذاته، وشاركت فيها مختلف البلدات وفئات مختلفة. وتمثّل هذه الفعاليات، والتي دعا إليها تيار الوفاء الإسلامي، تأكيدا على استمرار الحراك الثوري، برغم الحملات القمعية الواسعة التي يشنها الخليفيون، والتي شملت اختطاف عدد من المطاردين والنشطاء، وهي حملات تتزامن مع مساع رسمية للانقاض على البيئات الحاضنة للثورة في سياق التمهيد للدعاية من أجل المشاركة في الانتخابات المقبلة، وهي الدعاية التي تفيد المصادر بأن ولي العهد الخليفي، سلمان حمد، سيقوم بها شخصياً، وعلى خط مواز مع إعادة تحريك خطوط التفاوض مع الجمعيات المعارضة بشأن دفعها للمشاركة في الانتخابات.