تعليقاً على تطاول فليفل الأخير.. كامل الهاشمي: نطفة قذرة.. ومعتوه!
البحرين اليوم – (خاص)
شنّ الباحث البحراني السيد كامل الهاشمي هجوماً على الجلاد التكفيري عادل فليفل وخاطبه بأنه “في الأصل هو نطفة قذرة، قذفها أبوه في رحم كدرة، فتخلّق منها مسخ تعلوه غبرة، ونشأ بتربية ترهقها قترة، فلمّا أن شبّ وكبر كان من أولئك الكفرة الفجرة، ذاك هو العقيد المجرم الدكتور الملحد والسلفي المجدد فضيلة الشيخ عادل فليفل”.
وصف الهاشمي – في تعليق نشره في حسابه على الانستغرام – فليفل بأنه “معتوه”، وذلك في سياق “سيل التهم والشتائم التي صبها عبر فيديو نشر له في مواقع التواصل الاجتماعي على سماحة الرمز الديني الطاهر العفيف فضيلة الأب الشيخ عيسى أحمد قاسم”.
وأضاف الهاشمي بأنه من المؤسف “أن يفرض علينا الزمان الجائر أن نستمع إلى كلاب تنبح وتهش على أشرف وأطهر الناس ممن أفنوا عمرهم الشريف في رفع كلمة الدين وخدمة شعوبهم”.
وفي المناسبة، استذكر الهاشمي ما دار بينه وبين فليفل في أول لقاء معه في العام ١٩٩٩ بعد استدعائه إلى القلعة، بعد وصوله من إيران بثلاثة أيام.
يقول الهاشمي “حينما دخلت وجلست رحّب بي فليفل، وقبل أن يواصل كلامه وبشكل متعمد ومقصود مني وإمعانا في احتقاره والإزدراء به قاطعته وسألته: عفوا.. من تكون أنت؟ فأجاب قائلاً: معاك عادل فليفل.. فقلت: أوه أنت!!! أنت سيء الصيت بين الناس.. فقال: ماذا يعني؟ قلت: يعني سمعتك بين الناس سيئة.. فقال: هؤلاء الذين يسمونهم “معارضة” في الخارج هم الذين يشوهون صورتنا وصورة رجال الأمن.. فأجبته: لا يوجد دخان بلا نار، لو لم تكونوا سيئين لما تحدث عنكم الناس بهذه الصورة”.
ويقول الهاشمي بأنّ فليفل غيّر مجرى الحديث وأثار خلافه مع الشيخ عيسى قاسم في قم المقدسة. فأجابه “أنا وشيخ عيسى قاسم من حقنا أن نختلف كعلماء، ولكن أنت ما الذي يعنيك لتتدخل بيننا؟”.
ويُنهي الهاشمي تعليقه قائلاً: “حين نظرت إلى وجهه وأنا أهمّ بالخروج رأيت أن الحد الفاصل قد زال تماماً بين فليفل والفلافل، فغدت صورته أشبه بفلافل مقلية في زيت حار جداً”.