في يومه ال 182 من الإضراب: الدكتور السنكيس يعاني من الصداع الشديد والرجفة مع ضعف المناعة

البحرين اليوم – المنامة ..
نشر معهد البحرين للحقوق والديمقراطية بعض تطورات الحالة الصحية للدكتور عبد الجليل السنكيس في يومه ال182 محذرا من تعرضه لأي انتكاسة صحية خطيرة محتملة.
وكشف مدير ( BIRD) السيد أحمد الوداعي أن السنكيس ومع حالته الصحية المتردية إلا أنه “ يتعرض للإهمال الطبي على الرغم من احتجازه في منشأة طبية”.
منذ نوفمبر 2021 ، صعد الدكتور السنكيس في إضرابه عن الطعام برفضه تناول مغذي الوريد (سيلان) والفيتامينات التكميلية والأدوية عن طريق الفم احتجاجًا على قطع اتصاله المرئي بشكل تعسفي من قبل ادارة سجن جو.
يقتصر الان على الأملاح والسكر والشاي لوقف الجفاف.
— Sayed Ahmed AlWadaei (@SAlwadaei) January 5, 2022
وتابع الوداعي في حسابه على تويتر موضحا أن السنكيس يعاني “من صداع شديد بشكل متقطع ، ومشكلة في البروستات ، والتهاب في مفصل الكتف ، وارتجاف”. وأضاف الوداعي أنه نظره كذلك تأثر، ومناعته ضعيفة “ نتيجة انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء”، مؤكدا أنه على الرفم من ذلك “ لا يتلقى الرعاية الطبية المطلوبة”.
واضطر السنكيس إلى تصعيد اضرابه في نوفمبر الماضي إذ رفض الاستجابة إلى مغذي الوريد “السيلان” إلى جانب الفيتامينات التكميلية والأدوية عن طريق الفم، وذلك احتجاجا على قطع اتصاله المرئي مع عائلته. بحسب نقل الوداعي.
وامعانا في الإهمال أكد الوداعي أن الأجهزة المعنية رفضت حتى “توفير مسكنات أو مطارة ماء ساخن لتخفيف آلامه”. وبذلك يدخل السنكيس في حالة حرجة مع استمراره في الإضراب دون متابعة طبية لازمة.
وكان السنكيس قد شرع في خطوة الإضراب بعد مصادرة بحث أعده في السجن عن الأمثال الشعبية ولهجات أهل البحرين، واستغرق في اعداده أكثر من 4 سنوات، وتمت مصادرته من غير مبررات قانونية أو منطقية.
ويعلق متابعون أن السلطة الخليفية ظهرت بشكل أكثر سوءا حتى من الكيان الصهيوني الذي أقامت معه علاقات معلنة قبل عام ونصف، فبالمقارنة “يستجيب الصهاينة للأسرى الفلسطينين المضربين عن الطعام مقابل الحرية، فيما يرفض الخليفيون حتى التجاوب مع تحسين أوضاع السجن”. وبذلك “تزيد وتيرة الاحتقان التي قد تشعل انتفاضة جديدة مع ازدياد سوء الأوضاع”.