تأجيل قضية الخواجة ومشيمع .. ورفض الإفراج عن الحليبي
البحرين اليوم – (وكالات)
مثلت الناشطة الحقوقية زينب الخواجه يوم أمس في المحكمة التي عقدت ضدها بتهمة “السب العلني وإهانة الشرطة”، وقد تم تأجيل القضية لجلسة مداولة أخرى في 15 نيسان/أبريل القادم.
وكانت الخواجة قد اعتقلت لأكثر من مرة من قبل أجهزة أمن النظام، فيما اعتبرت منظمات حقوق الإنسان الدولية المختلفة أن ذلك إستهداف لنشطاء حقوق الإنسان، وإنتقام من عائلة الخواجه التي لها دور بارز في العمل الحقوقي في البحرين وخارجها، ويقضي والد زينب الأستاذ عبد الهادي الخواجه في السجن بعد أن أصدرت عليه المحاكم العسكرية مع قادة الثورة حكما بالسجن المؤبد.
على صعيد متصل رفضت السلطات امس الاربعاء اخلاء سبيل الطالب الجامعي المعتقل جاسم حسين الحليبي (22 عاما) بالرغم من قضاءه مدة محكوميته كاملة، وكانت محكمة الطوارئ خلال فرض الأحكام العرفية أصدرت عليه حكما بالسجن ثلاث سنوات وقضت بتغريمه مبلغا مالي يعادل 100 ألف دولار أمريكي.
من جانب آخر أجلت جلسة المحكمة صباح اليوم النظر في قضية الطالب الجامعي أحمد مشيمع ( نجل القيادي البارز الأستاذ حسن مشيمع) إلى 10 أبريل القادم.
يذكر أن السلطات الحاكمة في البحرين استهدفت الكثير من طلبة الجامعة والذين تعرضوا للتعذيب في الحرم الجامعي بعد استباحة جامعة البحرين في 2011، وقد صدرت أحكام وصفت بالعدوانية على الطلبة الجامعيين بعضهم بسبب تغريدات على موقع تويتر أو بسبب المشاركة في تظاهرات تطالب بالتغيير.
إلى جانب ذلك فقد اعتقل العشرات من المربين والمعلميين بينهم رئيس جمعية المعلمين الأستاذ مهدي أو ديب الذي يقضي حكما بالسجن 5 سنوات، كما تم اعتقال نائبته الأستاذة جليلة السلمان والتي تعرضت للتعذيب هي الأخرى وحكم عليها بالسجن وقضت أكثر من نصف عام في سجون النظام قبل أن تضطر السلطات إلى الإفراج عنها مع الطاقم الطبي بسبب الضغوطات الدولية والحراك الثوري الذي خنق النظام على تلك القضية.