المندوب السعودي في جنيف يدافع عن حفلات الإعدامات ويقول: “نسير على هدى الشريعة!”
دافع المندوب السعودي لدى مجلس حقوق الإنسان عن الإعداميات الجماعية التي ينفذّها نظام آل سعود.
وزعم فيصل طراد خلال الحوار التفاعلي الجاري في المجلس اليوم الثلاثاء (1 مارس 2016) إن “السعودية تسير على هدى الشريعة الإسلامية” في تنفيذها لتك الإعدامات التعسفية.
وجاء الدفاع السعودي رداً على انتقاد ممثلي كل من الدنمارك وهولندا للإعدامات “التعسفية” الجارية في السعودية.
ومن ناحية أخرى، ادعى المندوب السعودي أيضا بأن بلاده غير مسؤولة عن تنامي الموجة الإرهابية في العالم وبأن حكومة بلاده “تحارب الإرهاب، وسترسل قوات عسكرية برية إلى سوريا لمحاربة تنظيمي داعش والنصرة” على حد زعمه.
يذكر أن السعودية أقدمت مع بدء هذا العام على إعدام ما يفوق 64 شخصاً، من بينهم المعارض آية الله الشيخ نمر النمر وثلاثة نشطاء آخرين، وهو الإعدام الذي أثار موجة من الغضب في أنحاء مختلفة من العالم.
وتحمّل العديد من الدول ومراكز أبحاث دولية السعوديةَ مسؤولية تنامي الموجة الإرهابية في العالم، وتقديم الدعم والمساعدة للجماعات الإرهابية التي يتبنى معظمها الفكر الوهابي التكفيري المعترف به رسميا في السعودية.
يذكر أن أعمال الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان بدأت في مدينة جنيف بسويسرا يوم أمس الإثنين (29 فبراير 2016) وتتواصل حتى 18 من شهر مارس.