المنامة” تستقبل اليوم جماهير الثورة وسط استنفار أمني غير مسبوق
احتجاجات ومسيرات في أكثر من 33 منطقة عشية “عيد الشهداء”
البحرين اليوم – (خاص)
وسط استنفار أمني غير مسبوق بلغ الازدحام في شوارع المنامة صباح اليوم ذروته بعد أن قامت قوات النظام بإغلاق معظم منافذ العاصمة، وأقامت نقاط تفتيش في أهم شوارع البحرين لمنع الجماهير من التو افذ على المنامة لإحياء مناسبة “عيد الشهداء”.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكملت المعارضة البحرانية استعداداتها لإحياء مناسبة عيد الشهداء، بعد التظاهرات الاخيرة التي نظمتها تحت شعار “يسقط حمد” والتي نددت من خلالها بممارسات السلطة ودعت لمزيد من الحراك الشعبي. في حين جدّد ائتلاف الرابع عشر من فبراير دعوته للمشاركة في المسيرة، والاستمرار في رفع شعار “يسقط حمد” وتعليق صور المطلوبين للعدالة من رموز النظام الحاكم.
قوات المرتزقة التابعة للنظام الخليفي استمرّت في استنفارها لليوم الثاني على التوالي، وبدأت بإعادة الانتشار في مختلف مناطق الاحتجاجات، وقامت بتعزيز قواتها عبر المداخل الرئيسية المحيطة بالعاصمة، كما سارعت إلى تفعيل عدد من نقاط التفتيش التي تُمارس فيها انتهاكاتها ضدّ المواطنين.
وكانت أكثر من 33 منطقة قد شهدت عشية “عيد الشهداء” الذي يصادف اليوم 17 ديسمبر مسيرات واحتجاجات شعبية، تحولت بعضها لمصادمات مع قوات النظام التي انتشرت بكثافة في مختلف المناطق للحد من التحركات الواسعة التي دعت لها مختلف فصائل المعارضة.
وتحدثت مصادر في المعارضة عن استمرار الحراك الشعبي أمس، مشيرة لانتشار قوات النظام بشكل كثيف في المناطق السكنية، مع ما وصفته تلك المصادر بـ”القمع المفرط” في بعض المناطق.
وبحسب الشبكة الإعلامية لائتلاف الرابع عشر من فبراير فإن مناطق: الديه، البلاد القديم، سلماباد، شهركان، الصالحية، كرانة، الجفير، مقابة، عالي، النويدرات، أبوقوة، المالكية، المعامير، سترة، المحرق، سماهيج، السهلة، النعيم، الدراز، الماحوز، دار كليب، أبوصيبع، سماهيج، السنابس، كرباباد، رأس الرمان، سار، دمستان، كرزكان، سند، الدير، الهملة، المصلى، جدحفص، البرهامة وغيرها، شهدت احتجاجات وتظاهرات شعبية.