المنامة – البحرين اليوم
نفذ الناشط السياسي المعتقل هشام الصباغ إضراباً عن الطعام منذ أسبوع، احتجاجاً على عدم تمكينه من تناول أدويته الخاصة في السجن.
وأفادت الناشطة الحقوقية ابتسام الصايغ بأن اتصالاً من سجن جو المركزي أكد لها بأن القيادي في جميعة العمل الإسلامي (المحظورة وفق القانون الخليفي) دخل إضرابا عن الطعام يوم الأحد 17 يناير الجاري، “احتجاجا على عدم إعطائه الدواء، بحجة أنْ لا ميزانية من أجل توفير الدواء للسجناء”.
وقالت الصايغ بأن السلطات قامت بنقل الصباغ إلى العيادة الطبية أمس السبت، 23 يناير، “إثر تعرضه لهبوط حاد، وعدم اتزان”، في حين لا زالت السلطات “تماطل” في إدخال الدواء له.
ونقلت الصايغ بأن الصباغ يطالب بتمكينه من حقّ العلاج، محمّلاً إدارة السجن “كلّ المسؤولية تجاه ما ينتج عن إضرابه عن الطعام”.
ودعت الصايغ إلى محاسبة “كل منْ يثبت مشاركته في (تعطيل حق العلاج)” و”الاستهتار في مصير إنسان تتوقف حياته بسبب تأخير أو مماطلة من إدارة أو مسؤول”.
وتتعمد السلطات الخليفية الانتقام من السجناء عبر حرمانهم من العلاج، والتضييق عليهم بوسائل مختلفة.
وتكتظ السجون بحالات متعددة من الأمراض والتدهور في الوضع الصحي بسبب تلك السياسة، وبينهم قادة الثورة المعتقلون.