السلطات تختطف أم وزوجها وتترك رضيعتهم لوحدها في المنزل
البحرين اليوم – (خاص)
أقدمت قوّات النّظام فجر الخميس (٢٠ مارس) على اعتقال زهراء عبد الجليل (٢٦ عاما) وزوجها عبدالله العرادي، من غير مراعاة لابنتهم الرّضيعة ذات الثلاثة أشهر التي تُركت وحدها في المنزل بعد اعتقال الوالديْن.
زهراء هي شقيقة المعتقل محمد عبدالجليل الذي اختطفته القوّات في ١٤ من شهر مارس الجاري من مطار البحرين أثناء مغادرته البلاد، وقد تعرّض للتّعذيب في سجن التحقيقات الجنائيّة ورفض النّظام بلاغاً تقدّم به والده اشتكى فيه تعذيب ابنه.
مصادر من عائلة المعتقلة زهراء ذكرت بأنّها تعرّضت للتعذيب أثناء اعتقالها من منزلها في منطقة سار، مشيرين إلى مُصادرة بعض الأجهزة الإلكترونيّة وتخريب محتوياتها.
جدير بالذّكر، أنّ القوّات الخليفيّة اعتقلت كذلك والد زهراء (أبو محمود) ووالدتها واتّهمتها بحيازة أسلحة.
اعتقال عائلات المعتقلين هي سياسة يتّبعها النّظامُ من أجل إثارة الرّعب، والضّغط على المعتقلين لإجبارهم على تقديم الاعترافات عنوةً بحسب منظمات حقوقية مستقلة.
وفي هذا السياق، اقتحمت القوّات منطقة السنابس واعتقلت ٣ من عائلة الحاج ميرزا مشيمع. ويُشار إلى أن أربعة من إخوة المعتقلين اليوم تمّ اعتقالهم قبل عشرة أيّام. وبذلك بلغ عدد معتقلي أبناء ميرزا مشيمع سبعة من الأبناء وهم: سامي، رضا، عبدالزهراء، حسن، جاسم، عباس، ومنير.
كما اعتقل كلّ من: محمد علي المتروك، حسن علي المتروك، محمد موسى آل ربيع، وعلي موسى آل ربيع.
اعتقالات اليوم تمّت عبر اقتحام قوّات مدجّجة بالسّلاح للسنابس، مصحوبة بميليشيات مدنيّة مقنّعه، وتحليق المروحيات. وقد حاصرت مساكن المعتقلين، وأثارت الرّعب بين الأهالي. وأفاد ناشطون بأن القوّات اعتدت على النساء، وتحدّثوا عن اعتقالات عديدة في صفوف المواطنين.