السعودية: الإعدام لمواطن شيعي أدين “بالمشاركة بالمظاهرات وإطلاق النار”
الرياض- البحرين اليوم
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب في الرياض أمس الخميس حكماً ابتدائياً، يقضي بإعدام مواطن شيعي من بلدة تاروت في محافظة القطيف “لمشاركته في المظاهرات وإطلاق النار على مركز شرطة”، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام السعودية.
وقالت المحكمة “إنه قضت بقتل المتهم تعزيزراً بعد ثبوت إدانته بالسعي للإفساد والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى، وإثارة الفتنة الطائفية، من خلال الاعتداء على رجال الأمن بإطلاق النار من سلاح رشاش على الدوريات الأمنية أثناء قيامهم بواجبهم، وعلى مركز شرطة تاروت (في محافظة القطيف) أكثر من تسع مرات، بمشاركة مجموعة من أصحاب الفكر الضال المنحرف”.
كما أدين “بمشاركته عدة مرات في التجمعات والإخلال بالأمن لمثيري الشغب التي وقعت في تاروت منذ بدايتها، وترديد العبارات المناوئة والمسيئة للدولة، وحيازته سلاحاً من نوع رشاش دون ترخيص بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتسلمه مبلغاً مالياً من أحد المطلوبين أمنياً مقابل مشاركته له في إطلاق النار على مركز شرطة “تاروت” وتستره عليه.
ولم تثبت على المتهم الذي لم تعلن هويته التورط بقتل أو جرح أي مدني أو عسكري.
و”محكمة الإرهاب” تأسست في 2009 بطلب من وزير الداخلية حينها نايف بن عبدالعزيز، وأصدرت المئات من أحكام الإعدام والسجن لفترات طويلة ضد معارضين سلميين للنظام مثل الشيخ نمر النمر، وأعضاء جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم).
وقال محامون ترافعوا أمام “محكمة الإرهاب” منهم عبدالعزيز الحصان، “أن جلساتها تعقد عادة بسرية وبحضور رجال من المباحث العامة (السياسية) الذين يتولون إعطاء التوجيهات للقضاة”.
