“الإجراءات الخاصة” لمجلس حقوق الإنسان ترصد 6 انتهاكات للنظام في البحرين
جنيف – البحرين اليوم
رصدت الأمم المتحدة توثيقاً لأهم انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، وذلك ضمن التقرير الذي أصدرته “الإجراءات الخاصة” لمجلس حقوق الإنسان (التابع للأمم المتحدة).
التقرير الذي صدر في 25 فبراير الجاري، يرصد “مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم”، ووضع في نسخته الحديثة البحرين والسعودية ضمن قائمة الدول “المنتهكة لحقوق الإنسان”.
وبشأن البحرين، ذكرت “الإجراءات” 6 قضايا تتعلق بالانتهاكات، فيما رصد 10 انتهاكات في الحالة السعوديّة.
منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، وضعت خلاصة لأهم هذه الانتهاكات بشأن البحرين والتي شملت قضايا حقوقية مختلفة، وذلك على النحو التالي:
– أولاً: الوسط
اشتكى المقرر الخاص المعني بحرية التعبير أن الحكومة (الخليفية) كانت قد علّقت رخصة جريدة الوسط (البحرانية) المستقلة، وذلك بسبب نشر الجريدة معلومات تؤثّر على الوحدة الوطنية وعلاقة (النظام الخليفي) مع الدول الأخرى. وقد أعرب المقرر الخاص أيضاَ عن قلقه إزاء قيام البحرين بتخويف موظفي صحيفة الوسط لسنوات، وأنه على الرغم من رفع التعليق، ولكن مجرد فرضه له تأثير سلبي على حرية التعبير في البحرين.
– ثانيا: الشيخ ميثم السلمان
أعرب المقرر المعني بحرية التعبير والمقرر المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان عن قلقهم بشأن الاعتقال التعسفي للمدافع عن حقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان بتهمة “التحريض على كراهية النظام” و نشر أخبار كاذبة. كما عبروا عن قلقهم اتجاه مزاعم فرض حظر السفر عليه.
– ثالثاً: التمييز ضد الشيعة
أعرب المقررون المعنيون بالثقافة والفقر المدقع والدين عن قلقهم بشأن قيام الحكومة (الخليفية) بالتمييز المنهجي ضد مواطنيها الشيعة عبر سياساتها الثقافية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية. فإن الحكومة تستهدف رجال الدين الشيعة لاضطهادهم وإضعاف دور الشيعة في الكتب التاريخية الرسمية. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الحكومة بالتمييز ضد الشيعة في سياسات المواطنة والسكن والرعاية، كما دمّرت مساجد شيعية ومواقع ذات أهمية دينية وثقافية كبيرة للطائفة الشيعية.
– رابعاً: أحكام الإعدام الصادرة بحق محمد رمضان وحسين موسى
أعرب المقررون المختّصون بإستقلال القضاة والمحامين وبالإعدام دون محاكمة وبالتعذيب عن قلقهم تجاه البحرانيين محمد رمضان وحسين موسى اللذان حُكم عليهما بالإعدام بناءً على اعترافات أخذت بالإكراه وتحت التعذيب.
– خامساً: سجن جو
أعرب المقرر المعني بالصحة والمقرر المعني بالتعذيب عن قلقهما إزاء التعذيب والظروف السيئة والحرمان من الحصول على الرعاية الصحية داخل سجن جو خلال أحداث حملة القمع العنيفة على السجناء في 10 مارس. و يُزعم أن الحكومة لم تجري أي تحقيق مع أيّ من أفراد الأمن المتورطين في حملة القمع.
– سادساً: علي سلمان
أعرب الفريق العامل الخاص بالاحتجاز التعسفي والمقررون المعنيون بالتعبير والتجمع والدين فضلاً عن المدافعين عن حقوق الإنسان عن قلقهم بشأن الإعتقال التعسفي للشخصية الدينية وزعيم المعارضة السياسية علي سلمان.
